اقام عدد من رجال الاعمال السعوديين والعرب مركزاً اسلامياً ثقافياً وجامعاً في عاصمة الاكوادور “كيتو” حث تم افتتاح المركز والجامع الاسبوع قبل الماضي بحضور ممثل نائب الجمهورية الاكوادورية واربعة من اعضاء البرلمان وممثلين من وزارة الثقافة برئاسة نائبة الوزير واعضاء السلك الدبلوماسي العربي والمسلمين ونائب حاكم العاصمة كيتو. ويضم المركز عدة اقسام منها قسم تعليم النساء والاطفال الثقافة الاسلامية والقرآن الكريم والاحاديث الشريفة وقسم آخر لتقديم المحاضرات العامة الثقافة والاجتماعية واقسام تختص بمناسبة الافطار الرمضاني ومطعم وتخزين واقسام مساعدة. اما الجامع فيتسع الى 300 مصل في الدور الارضي ومزود بالشبكة التلفزيونية المغلقة التي تغطي الدور الثاني والثالث وخصص سطح الجامع لاداء صلاة العيدين .. ويضم المسجد شبكة مراقبة وملاحظة تصل مباشرة الى الادارة التابعة للمسجد للمتابعة والمراقبة داخل وخارج المسجد.وملحق بالمشروع مغسلة للاموات يقوم عليها مختصون ثم الحاقهم وتوظيفهم بالمشروع اما امام الجامع فقد تم تأهيله وتقديمه من خلال الجامع الازهر الشريف. اما المقبرة فهي المشروع القادم الذي يخطط له رجال الاعمال السعوديون والعرب الذين يتطلعون الى دعم المحسنين لتنفيذ ذلك المشروع الخيري حيث ستصل تكلفته الى حوالي 120 الف دولار. اوضح لـ (البلاد) الدكتور واصف كابلي الذي تولى الجزء الكبير من هذا المشروع وتابعه منذ البداية حتى تم افتتاحه وقال مضيفا نحن الآن بحاجة الى (مشروع وقف) يصرف على ذلك المركز الذي سيكون شعلة ايمانية في امريكا الجنوبية كلها وسوف يكون بإذن الله منطلقا لتوسع دائرة الاسلام بصورته السمحة الجميلة المعتدلة التي تجعل الناس أكثر سعادة في الدنيا والآخرة. وقال الدكتور كابلي ان هذا المركز يعتبر المركز الاول في امريكا الجنوبية وان المسلمين يتطلعون الى وجود مثل هذا المركز الايماني المهم لاسيما وان منهم الكثير يتطلعون الى اداء فريضة الحج ويتمنون لو كان هناك قنصلية سعودية او ممثلية ينطلقون من خلالها لاتمام نسكهم وتسهيل رحلة حجهم.واضاف كابلي ان هناك من يعلن اسلامه اسبوعيا من 2 – 7 كل اسبوع في الاكوادور حتى تضاعف عدد المسلمين ووصل الآن الى ثلاثة الاف مسلم. وختم د. كابلي بقوله كان يوم 17 اغسطس 2015 يوماً ماتعاً ونحن نشهد افتتاح تلك المؤسسة الايمانية في اقصى العالم – امريكا الجنوبية – حيث ارتفع صوت الحق الاذان لصلاة العشاء وادى المسلمون الصلاة في الجامع التابع للمركز والقى الاستاذ بسام الشعار رئيس المركز كلمة بالمناسبة شكر فيها المؤسسين وقدم نبذة عن تاريخ المركز وشكر الحضور الدبلوماسي ورجال الاعمال ثم القت ممثلة وزير الثقافة كلمة ثم كلمة للسفير المصري. وكانت سعادة الجميع كبيرة في تلك اللحظة في كيتو العاصمة الاكوادورية حيث يقع المركز والجامع وسط المنطقة التجارية للعاصمة امام حديقة كارولينا الشهيرة على اهم شارعين . هذا وقد تم شراء الارض منذ 2012 وبعد ذلك بدأ البناء الى ان تم وجرى افتتاحه بفضل الله تعالى وتوفيقه لنا. المعروف ان جمهورية الاكوادور احدى دول غرب امريكا الجنوبية وتطل على المحيط الهادي ويتحدث سكانها الاسبانية وعاصمتها كيتو وعدد سكانها 15 مليون نسمة ومن ابرز مزروعاتها الموز والزهور والكاكا وقصب السكر والارز والقطن ويشكل النفط 40% من دخل البلاد وقد تأهل فريقها الكروي لنهائيات كأس العالم مرتين.