×
محافظة المنطقة الشرقية

السهلي زوج معلمة الرويضه يطالب بنقلها بأسرع وقت ممكن بالإخلاء الطبي

صورة الخبر

وقعت شركة المياه الوطنية وجامعة الملك سعود مذكرة تفاهم لتزويد الجامعة بكميات من المياه المعالجة ثلاثياً تصل إلى (15.8) ألف متر مكعب يومياً، لتصل كمية المياه التي ستستقبلها الجامعة خلال مدة الاتفاقية -والتي تمتد لـ(25) عاماً- إلى أكثر من (144) مليون متر مكعب. وقد أعلنت الجامعة أنها ستستخدم هذه المياه في عمليات التبريد وري المسطحات الخضراء، على أن يتم توريد هذه المياه خلال 6 أشهر من تاريخ توقيع الاتفاقية التي وقعت بمقر شركة المياه الوطنية يوم الثلاثاء 25 ذي القعدة 1436هـ الموافق 8 سبتمبر 2015م. وقام بتوقيع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور لؤي بن أحمد المسلم، والدكتور عبدالله الصقير وكيل جامعة الملك سعود للمشاريع، وذلك بحضور عدد من المدراء التنفيذيين لشركة المياه الوطنية. وأوضح الدكتور المسلّم أن كميات المياه المعالجة المخصصة لصالح الجامعة سيتم تأمينها من محطات معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة الرياض، مؤكداً أن استثمار الشركة يأتي في إطار خططها الاستراتيجية للاستفادة من المياه المعالجة وتطوير تلك الصناعة في المملكة، ومشدداً على أن استخدام المياه المعالجة يعد الخيار الأمثل للقطاع الصناعي والتجاري والزراعي؛ نظراً لكونها أقل كلفة من المياه المحلاة المعدة للشرب، ولدورها في الحفاظ على البيئة بعد استخدامها بالشكل الأمثل. وأشار المسلّم إلى أن الشركة سبق وأن نجحت في توقيع عدة اتفاقات لبيع المياه المعالجة لفترات تزيد عن العشرين عاماً، وبمجموع إمدادات للقطاعين الحكومي والخاص بلغت قرابة (1.9) مليون متر مكعب، فيما يصل إجمالي قيمتها المالية إلى أكثر من (5.4) مليار ريال. بدوره أكد الدكتور عبدالله الصقير وكيل الجامعة للمشاريع أن هذه الاتفاقية سوف تسهم في تحقيق رسالة ورؤية وأهداف الجامعة من خلال تبني معايير الاستدامة في التصميم والتنفيذ والخدمات، وذلك بتحسين كفاءة محطات التكييف وتقليل استخدام الطاقة الكهربائية، وكذلك تحسين النواحي البيئية في الجامعة من خلال زيادة المسطحات الخضراء. وأشار إلى أن الجامعة منذ نشأتها اتخذت قرارات في تصميم البنية التحتية والخدمات مبنية على الكمية المتاحة من المياه الصالحة للشرب والمعالجة، والآن وبفضل الله ثم بتوقيع هذه الاتفاقية سوف تتمكن الجامعة من تحقيق طموحاتها في توفير بيئة محفزة للطلاب والباحثين، وتحسين إدارة الموارد المائية الطبيعية، والمحافظة على المياه الجوفية العذبة، ودعم المخزون الاستراتيجي للمياه.