×
محافظة المنطقة الشرقية

الإمارات صاحبة المبادرة الأولى عربياً لإطلاق الكتاب المسموع

صورة الخبر

كل الوطن – متابعات : قال الكاتب الأمريكي الشهير مايكل كرتز أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالإطراء على استمرارية ومصداقية وصلابة العلاقات السعودية الفرنسية دليلا واضحا على غضب المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي من سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما  في المنطقة. واعتبر كرتز أن حضور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لاجتماع دول مجلس التعاون الخليجي ، مؤخرا ، باعتباره أول رئيس غربي يحضر مثل هذا الاجتماع ، يتضمن الكثير من الرسائل السعودية الغاضبة تجاه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما . وأشار كرتز، في مقال له بمجلة  American thinker، إلى موقف الرئيس الفرنسي من المحادثات النووية الجارية مع إيران ، ووقوف فرنسا في مقدمة الدول الأوروبية غير الداعمة للمحادثات النووية مع إيران ، في الوقت الذي أصرت فيه الولايات المتحدة الأمريكية على انتهاج سياسة تقارب ومصالحة مع إيران ،  وهو ما اعتبره الكاتب أنه كان من أهم الاسباب التي أدت لتقوية علاقة فرنسا بالمملكة في الوقت الذي تتراجع فيه العلاقات بين واشنطن والرياض . واعتبر  كرتز  أنه على باراك أوباما أن يتعلم من موقف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند  وحذره من التهاون بما شهدته العلاقات السعودية- الفرنسية من تقارب، بينما تمر العلاقات السعودية- الأمريكية بمرحلة حرجة. وطالب الكاتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما  بالعمل على  تغيير سياسته في المنطقة من قبل أن تفقد الولايات المتحدة الأمريكية مكانتها في المنطقة لصالح فرنسا بسبب الملف الإيراني. وقال الكاتب إن سياسة فرنسا الرافضة للتقارب مع إيران لم تكن وحدها هي الدافع لهذا التقارب السعودي- الفرنسي، بل إن فرنسا كان لها سياسة ثابتة وواضحة وموافقة لسياسة المملكة في التعامل مع قضايا شائكة أخرى عصفت بالمنطقة مثل دعم المعارضة السورية وموقفها من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كما أشار كرتز إلى أن القمة الخليجية- الفرنسية استبقت القمة العربيةج الأمريكية التي ستعقد في واشنطن، ما أعطى الاجتماعين أهمية متساوية، وأن حضور هولاند لاجتماع دول مجلس التعاون الخليجي كان حدثًا غير عادي ويحوي الكثير من المعاني التي من الواجب على الإدارة الأمريكية ألا تستهين به .