فيما كشف المجلس الوطني الفلسطيني، عن انتهاء صياغة المسودة الأولية لمشروع دستور دولة فلسطين الجديد، أعلن رئيس المجلس تأجيل جلسة كانت مقررة، منتصف الشهر الجاري، لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأصيبت مستوطنة إسرائيلية برصاص مقاومين فلسطينيين قرب بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس. وقال سليم الزعنون، رئيس المجلس، في مؤتمر صحفي في رام الله: نعلن رسميا تأجيل انعقاد دورة المجلس والبدء بإجراء المشاورات اللازمة لعقد اجتماع للجنة التحضيرية من أجل الإعداد لعقد دروة عادية للمجلس في الموعد المناسب. وأضاف دون أن يحدد موعدا محددا لعقد الجلسة القادمة: إنها ستتم خلال وقت لا يزيد عن ثلاثة أشهر. وقال محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح في بيان: إن القرار بتأجيل عقد المجلس الوطني هو خطوة في الاتجاه الصحيح نحو مواصلة العمل وبروح بناءة لإعادة وتعزيز وحدة فتح واستعادة دورها في إطار منظمة التحرير. بدوره، كشف عمر حمايل رئيس دائرة الإعلام في المجلس الوطني الفلسطيني عن انتهاء صياغة المسودة الأولية لمشروع دستور دولة فلسطين الجديد. وأوضح حمايل، أن لجنة صياغة الدستور انتهت من صياغة المسودة الأولية لمشروع الدستور، وستعرضه على لجنة الدستور برئاسة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، خلال اجتماع يعقد في مقر المجلس برام الله، الخميس، تمهيدا لإجراء التعديلات اللازمة عليه، وعرضه للرأي العام للنقاش. وقال: إن مشروع الدستور استحقاق وطني بموجب اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين عام 2012 كـ دولة غير عضو، وتثبيت لأركان الدولة الفلسطينية. ميدانياً، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، حصاراً مشدداً على طول الطريق الواصل بين حاجزي حوارة وزعترة جنوب نابلس، عقب إطلاق النار على مستوطنة وأصابتها بجروح، في حين، أغلقت مداخل بلدتي بيتا وعينابوس جنوب نابلس، وأحرق مستوطنون عشرات الدونمات الزراعية في قرية بورين جنوب نابلس. أما في القدس المحتلة، فقد قرر قائد شرطة الاحتلال في القدس المحتلة تمديد توقيف طفلين من قرية العيسوية، لعرضهما على قاضي المحكمة، بحجة إلقاء الحجارة باتجاه مركبات للمستوطنين، وفرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، قيودًا وتضييقات على عمل حراس المسجد الأقصى المبارك، ونصب أفرادها كاميرات متنقلة على بزاتهم العسكرية لتوثيق تحركات الحراس حال اقتربوا من المستوطنين.