بيروت - أ ف ب: توافدت مجموعات من اللبنانيين الى وسط العاصمة مرة جديدة أمس الاربعاء للتظاهر ضد فساد الطبقة السياسية التي عقد اقطابها جلسة حوار تحت ضغط الشارع، بحثوا خلالها في انتخاب رئيس للجمهورية، المنصب الشاغر منذ سنة واربعة اشهر، من دون الخروج بنتيجة فورية. وعقدت قيادات ابرز الكتل السياسية جلسة حوار ظهر أمس استمرت ثلاث ساعات ونصف ساعة بدعوة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري في مقر البرلمان في وسط بيروت. وانتهت الجلسة ببيان مقتضب تلاه الامين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر وجاء فيه ان التركيز خلال الجلسة تم على البند الأول (من جدول الاعمال) المتمثل بانتخاب رئيس للجمهورية والخطوات المطلوبة للوصول إلى هذا الأمر. واضاف حدد موعد الجلسة (المقبلة) للحوار ظهر الأربعاء في 16 سبتمبر، اي قبل حوالى اسبوعين من الموعد ال29 المحدد للنواب لانتخاب رئيس. وترافق الحوار الذي دعا اليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري مع تدابير امنية مشددة. وتجمع عشرات المتظاهرين على الطريق البحرية المؤدية الى مجلس النواب وعمدوا الى رشق عدد من مواكب السياسيين المؤلفة من سيارات سوداء ذات زجاج داكن اثناء مرورها ذهابا وايابا، بالبيض. وكانوا يهتفون بشعارات منددة، وبينها حرامي، حرامي، وايه ويلا، نواب اطلعوا برا.