هذا موضوع مزاح، لكنه مزاح لا يخلو من حقيقة. هذا موضوع عن المسؤولين الأغبياء في مواقع العمل المختلفة اصحاب العقول النفيش! اصحاب العقول الخفيفة الوزن اصحاب عقول السمبل عقول الفول السوداني. قال لي موظف بسيط يراسلني في العمل مسؤول غشيم جداً غشمشم جداً غبي درجة أولى، غبي فيرست كلاس، أظنه أكثر واشد غباء من سمكة الشعري! ومن طير بيبي متو!. ليس فالحاً وناجحاً إلا في الضحك وتوزيع الابتسامات على كل من هب ودب. مثل البقرة الضاحكة دائماً يبتسم!. ولا نعرف حقيقة ان كانت ابتساماته هذه نابعة من قلب طيب أم هي مجرد ابتسامات ثعلب مكار! أم ابتسامات تمثيل! ابتسامات المليجي ليس إلا ليس أكثر!. - على العموم الابتسامات سواء أكانت صادقة ام تآمرية لا تمشي الشغل، انجاز الشغل على صورة حسنة ممتازة يحتاج لمسؤول ذكي لا مسؤول غبي عقله من قطن!. - اخواني وأخواتي انا جاسم العطاوي كاتب هذه الزاوية أقول في تعليقي على حكي هذا الموظف البسيط الآتي: بالفعل هناك اشخاص اغبياء جداً عقولهم نفيش، وقطن، وسمبل فول سوداني وحتى يمكن بقايا بيض مسلوق!. ومع ذلك يصل مثل هؤلاء الاشخاص في حالات كثيرة إلى مواقع المسؤولية في أماكن عمل كثيرة. طالب معك على مقاعد الدراسة غبي عقله تنكة لا يعرف الفرق بين الهمزة في اللغة وهمزة عيش المجبوس! ولا يعرف الفرق بين البقر والبشر!، ولا الفرق في اللغة الانجليزية بين الووتر والموتر. ومع ذلك تتفاجأ به بعد سنوات رئيس مجلس الإدارة الأعمى اقصد الأعلى في موقع عمله كبير. كيف حدث ذلك، الله أعلم.