أهدى عادل خالد عضو فريق أبوظبي للمحيطات الفوز التأريخي الذي حققه الفريق في موسم 2014 2015 لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو حكام الإمارات. كما أهدى الفوز إلى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والشيخ خالد بن صقر رئيس اتحاد الشراع والتجديف، كما تقدم عادل خالد بالشكر لعارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي وسعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، مشيراً إلى أن الانجاز الذي حققه فريق أبوظبي للمحيطات كان ثمرة مجهود الجميع. وكان فريق أبوظبي للمحيطات، بطل سباق فولفو للمحيطات، جمع المجد من جميع أطرافه بعد تحقيقه انتصاراً ثلاثياً مشرفاً في هذا السباق الملحمي حول العالم، فبالإضافة إلى تصدره الترتيب العام للسباق وفوزه بجائزة تحدي السرعة من آي دبليو سي شافهاوزن لقطعه أطول مسافة خلال 24 ساعة بعد تسجيله رقماً قياسياً بواقع 550.82 ميل بحري عند الاقتراب من رأس كيب هورن في المرحلة الخامسة من نيوزيلندا باتجاه البرازيل، أحرز الفريق كذلك لقب سلسلة سباقات الموانئ بعد تبوئه المركز السادس خلال منافسات سباق ميناء غوتنبرغ السويدي، وساهمت هذه النتيجة في تعزيز صدارة فريق أبوظبي للمحيطات، الذي يمثل دولة الإمارات ويحظى بدعم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، لسلسلة سباقات الموانئ بفارق نقطة واحدة عن أقرب منافسيه ليضيف بذلك انتصاراً جديداً إلى لقب سباق فولفو. وأكد عادل خالد أول عربي يتوج بسباق فولفو للمحيطات سعادته الكبيرة بتحقق هذا الإنجاز وقال: الفوز الثلاثي الذي حققه فريق أبوظبي للمحيطات لم يأت بالصدفة، بل كان ثمرة عمل ومجهود كبير من الجميع بداية بطاقم الفريق الذي ضم أفضل البحارة والإعداد الممتاز للموسم من خلال المعسكرات التي خضناها من بداية الموسم، والحمد لله وفقنا في الوصول لهدفنا وحققنا الانتصار تلو الانتصار، وبالطبع كما ذكرت هذا الفوز كان بمجهود الجميع ودعم القيادة الرشيدة اللامحدود. وأضاف: كوني أول عربي يشارك في سباق فولفو للمحيطات والفوز به هذا أمر يشرفني كما يشرفني أن أمثل العرب في مثل هذه السباقات، وهذه البداية بالنسبة إلينا وبكل تأكيد سنعمل على مواصلة العمل لتحقيق المزيد من الانتصارات ورفع راية الإمارات عاليه في جميع المحافل، وفريق أبوظبي للمحيطات قادر على تحقيق المجد في ظل الدعم الكبير الذي نجده من الجميع. وأوضح عادل خالد أنه مر بلحظات تاريخية خلال السباق وقال: مررت بالعديد من اللحظات الجميلة على مدار محطات السباق لكن أجمل لحظاتي كانت لحظة الفوز ورفع علم الإمارات في كل انتصار نحققه وحقيقة كنت أشعر بفخر كبير وأنا أقوم برفع العلم وتشريف الدولة وبكل تأكيد هذا شأن كل أبناء الوطن في مختلف المحافل الدولية. وتابع: أحيانا يكون هناك شعور بالخوف من الخسارة، ولكن كل هذه الأفكار تزول بفضل التصميم والإرادة القوية لبلوغ خط النهاية في المقدمة، وفريق أبوظبي للمحيطات يضم بحارة على مستوى وهذا الأداء القوي في المنافسات تعب خمس سنوات من العمل المتواصل والآن أصبح فريق أبوظبي للمحيطات من أشهر الفرق وأميزها في هذه السباقات. وتحدث خالد عن بدايته مع فريق أبوظبي للمحيطات، وقال: بدايتي مع الفريق كانت جميلة حيث بدأت قبل خمس سنوات من الآن وفي الحقيقة كانت تجربة كبيرة بالنسبة إليّ وخبرت فيها أشياء كثيرة لن أجدها في مكان آخر لأن مثل هذه السباقات غير سهلة والإنسان يخاطر فيها بحياته حيث يمكن أن نصادف جميع الأخطار في البحر من عواصف وغيرها من الظروف الطبيعية غير أن هذه السباقات تعلم الكفاح والصبر وتغير حياة الإنسان بشكل كامل والعمل الجاد يقود إلى الوصول إلى الهدف ألا وهو منصات التتويج ونحن في الفريق فخورون للغاية بأن نمثل دولة الإمارات ونرفع علمها عالياً خفاقاً. وعن طموحاته في المستقبل وفريق أبوظبي للمحيطات قال عادل خالد: بكل تأكيد لدي طموحات كبيرة في هذا المجال وهي تمثيل الإمارات ومواصلة الانتصارات وتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، وأتطلع إلى تكوين فريق إماراتي وأن يكون هناك جيل يحب هذه الرياضة ويتفاعل معها والشراع من تراث الإمارات، خاصة أن هناك دعماً كبيراً من مجلس أبوظبي الرياضي وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بجانب نادي أبوظبي لليخوت، وهذا كله يجعلنا نفكر في القمة فقط دون التفكير في أي مركز آخر.