قالت مصادر ليبية إن طرابلس سوف تستعين بالسعودية للاستفادة من خبرتها في منع تدفق العناصر الإرهابية وكذلك العمال غير الشرعيين عبر حدودها الصحراوية مع اليمن. وقال وزير الدفاع الليبي عبد الله الثني "سنتعاون مع المملكة العربية السعودية في حماية الحدود الليبية"، وتابع قائلا: "تم اختيار المملكة لهذا الشأن لأنها قريبة من الطبيعة الجغرافية في ليبيا." كما أكد الثني أن بلاده ستبني نظاما للمراقبة بالأقمار الصناعية بتكنولوجيا إيطالية لمساعدتها في تأمين حدودها .وفقا لموقع" إرم نيوز". ويقوم مهربو البشر بتهريب اللاجئين عبر الحدود الصحراوية النائية مع مصر والسودان وتشاد إلى ليبيا حيث يحاولون الوصول من هناك إلى إيطاليا بالزوارق، ولقي المئات حتفهم في الشهرين الماضيين في طريقهم إلى جزيرة لامبيدوزا. ويفتقر الجيش الليبي للتدريب والعتاد، ما أضعف الرقابة على الحدود، وحول البلاد إلى ممر لتهريب الأسلحة لتنظيم القاعدة في دول الصحراء الإفريقية وجعلها كذلك ممرا للمهاجرين غير الشرعيين.