×
محافظة المنطقة الشرقية

نيويورك تايمز: الولايات المتحدة أرض خصبة للإرهاب اليهودي

صورة الخبر

أشارت أحدث بيانات الدراسة التجارية إلى وجود توسع قوي ومتسارع في إنتاج القطاع الخاص في دبي خلال شهر أغسطس. علاوة على ذلك، كان معدل نمو النشاط التجاري هو الأسرع منذ شهر مايو، مع إبلاغ القطاعات الفرعية الثلاثة التي شملتها الدراسة عن نمو أقوى للإنتاج في آخر مدة للدراسة. وكانت طفرة نمو النشاط مدفوعة بتوسع أقوى في الأعمال الجديدة، التي زادت بأقوى معدل في خمسة أشهر. على الرغم من النمو الأقوى في النشاط والطلبات الجديدة، إلا أن الثقة تجاه مستقبل النشاط في اثني عشر شهرًا قد تراجع للشهر الثاني على التوالي في شهر أغسطس، ولم يتغير معدل خلق فرص العمل كثيرًا عن شهر يوليو. أما على صعيد الأسعار، فقد ازداد تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج على مستوى القطاع الخاص في دبي إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر، لكن أسعار البيع تراجعت قليلاً. يتضمن الإصدار الخامس للبيانات المأخوذة من دراسة شهرية جديدة للظروف التجارية في القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي. كما تقدم هذه الدراسة التي يرعاها بنك الإمارات دبي الوطني، والمُعدَّة من جانب شركة أبحاث Markit، مؤشرًا مبكرًا لظروف التشغيل في دبي وتشمل الدراسة اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي، مع بيانات قطاعية إضافية منشورة بخصوص قطاعات السياحة والسفر، والجملة والتجزئة، والإنشاءات. وقال تيم فوكس، رئيس قسم الأبحاث وكبير الاقتصاديين في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: إن نمو حركة الأعمال خلال شهر أغسطس مشجع، ويشير إلى أن شهر رمضان المبارك كان على الأقل أحد العوامل المؤثرة في التباطؤ الذي شهدناه خلال الشهرين الماضيين. ويبقى التفاؤل بالنمو المستقبلي سيد الموقف، لكن مستوى هذا التفاؤل انخفض قليلاً منذ الربع الثاني للعام، لا سيما مع التراجع الحاد في أسعار النفط منذ يونيو الماضي. ومقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فإن مؤشر اقتصاد دبي لبنك الإمارات دبي الوطني يؤكد استمرار النمو في دبي بإيقاع قوي، ولو كان هذا النمو أبطأ بقليل مما كان عليه في عام 2014، حيث حقق مؤشر الناتج معدلاً وصل إلى 59.1 خلال الفترة بين يناير وأغسطس/آب، مقابل 62.1 خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. النشاط التجاري والتوظيف سجل مؤشر النشاط التجاري في دبي الصادر عن بنك الإمارات دبي الوطني 57.6 نقطة في شهر أغسطس، ليعوض بذلك التراجع الأخير في يوليو حيث سجل 53.1 نقطة، ويزيد على المستوى المحايد 50.0 نقطة للشهر السابع والستين على التوالي. علاوة على ذلك، فقد أشارت القراءة الأخيرة إلى أسرع توسع في الإنتاج منذ شهر مايو/أيار. حيث شهدت القطاعات الفرعية الثلاثة زيادات أقوى في الإنتاج خلال شهر أغسطس. وشهدت شركات الإنشاءات أقوى معدل نمو، تليها شركات الجملة والتجزئة، مع تسارع معدلات التوسع إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر في كلتا الحالتين. وبينما تسارع معدل نمو الإنتاج أيضًا على مستوى قطاع السفر والسياحة، فقد كان معدل الزيادة متواضعًا في مجمله. وأشارت بيانات شهر أغسطس إلى وجود ارتفاع قويٍ وثابت في معدل التوظيف بالقطاع الخاص في دبي. ومع ذلك، فلم يرتفع معدل النمو سوى قليل عن الشهر السابق، وكان أبطأ من الذروة التي وصل إليها مؤخرًا في شهر يونيو/حزيران. الأعمال الجديدة الواردة شهدت شركات القطاع الخاص في دبي زيادةً أخرى في إجمالي الأعمال الجديدة خلال شهر أغسطس، مع تحسن معدل التوسع منذ التراجع الأخير في شهر يوليو إلى أعلى مستوىً له في خمسة أشهر. كما أشارت تقارير اللجنة إلى أن تحسن ظروف السوق والارتفاع العام لطلبات العملاء كان له أثر في تعزيز واردات الأعمال الجديدة خلال الشهر، بينما أشارت بعض الشركات إلى أن استخدام تخفيضات العروض الترويجية قد ساعدها في حيازة أعمال جديدة. وأشارت أحدث بيانات الدراسة إلى أن شركات القطاع الخاص في دبي ظلت تحافظ على تفاؤلها بشأن مستقبل النشاط التجاري في الاثني عشر شهراً المقبلة خلال شهر أغسطس. ومع ذلك، فقد تراجع مستوى التفاؤل بعد الارتفاع الأخير في شهر يونيو ليصل إلى أدنى مستوىً له في ثلاثة أشهر. زيادة تكاليف مستلزمات الإنتاج استمرت شركات القطاع الخاص في دبي في تخفيض أسعار البيع خلال شهر أغسطس/آب. وعلى الرغم من أن معدل التخفيضات كان متواضعاً، إلا أنه كان الأسرع في تسلسل التراجع الحالي الذي استمر لسبعة أشهر. أشارت بعض الشركات إلى أن زيادة المنافسة بالسوق قد ساعدتهم على تخفيض أسعارهم. وعلى العكس من ذلك، فقد استمر متوسط تكاليف مستلزمات الإنتاج في الزيادة على مستوى اقتصاد القطاع الخاص في دبي خلال شهر أغسطس/آب، ما يشير إلى ضغطٍ إضافي على هوامش التشغيل. علاوة على ذلك، فقد كان معدل تضخم التكاليف هو الأسرع منذ شهر فبراير/شباط، وكان قوياً في مجمله.