واشنطن (رويترز) - سجلت أسعار الواردات الأمريكية أكبر هبوط لها في سبعة أشهر في أغسطس آب حيث هبطت أسعار البترول وعدد من السلع مما يعطي إشارات على استمرار الضغوط النزولية على تضخم أسعار الواردات بفعل قوة الدولار وضعف الطلب العالمي. وقالت وزارة العمل الأمريكية يوم الخميس إن أسعار الواردات هبطت 1.8 بالمئة الشهر الماضي لتسجل بذلك أكبر هبوط منذ يناير كانون الثاني بعد تسجيل هبوط بلغ 0.9 في القراءة غير المعدلة لشهر يوليو تموز. وبذلك تكون أسعار الواردات قد تراجعت في 12 شهرا من آخر 14 شهرا. وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون هبوط أسعار الواردات 1.6 بالمئة فقط. وهبطت الأسعار في السنة التي انتهت في أغسطس آب 11.4 بالمئة وهو أكبر هبوط منذ سبتمبر أيلول 2009. وتراجعت أسعار الواردات البترولية الشهر الماضي 14.2 بالمئة مسجلة أكبر هبوط منذ يناير كانون الثاني بعدما نزلت 5.9 بالمئة في يوليو تموز. وتراجعت أسعار الواردات غير البترولية 0.4 بالمئة مما يعكس تأثير ارتفاع الدولار 17.5 بالمئة أمام عملات الشركاء التجاريين الأساسيين للولايات المتحدة منذ يونيو حزيران 2014. وفي أغسطس آب ارتفعت أسعار الغذاء المستورد 0.3 بالمئة بعدما ظلت مستقرة دون تغير في يوليو تموز بينما هبطت أسعار السلع الرأسمالية المستوردة 0.2 بالمئة وكذلك الحال بالنسبة للسيارات المستوردة. وأظهر التقرير أيضا أن أسعار الصادرات هبطت 1.4 بالمئة وهو أكبر هبوط أيضا في سبعة أشهر. وكانت أسعار الصادرات هبطت 0.4 بالمئة في يوليو تموز وهبطت سبعة بالمئة في عام حتى أغسطس آب وهو أكبر هبوط منذ يوليو تموز 2009. (إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)