×
محافظة مكة المكرمة

حجْر الإبل بدل القتل والمسالخ خارج ضوابط كورونا

صورة الخبر

متابعة : أحمد سيد -عاطف الجبالي وأكرم الكراد: ثمن عدد من رجال الأعمال والخبراء العقاريين التوجيه السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للبدء في مشروع خاص لبناء عدد (2000) فيلا سكنية في الجزء الجنوبي من مدينة الدوحة، على مساحة مليونين وخمسمائة ألف متر مربع تقريبا وبتكلفة إجمالية للمشروع تصل إلى عشرة مليارات ريال. وأشاروا في استطلاع رأي لـ الراية الاقتصادية إلى أهمية هذا المشروع في تأمين المسكن الجيد والاقتصادي للمواطنين، خاصة أن المشروع سيتولى بنك قطر للتنمية إدارته وطرح مناقصات أعمال التنفيذ والبنية التحتية والمرافق الخدمية للقطاع الخاص. كما أنه تضمن استدامة السكن للأجيال القادمة . وقالوا إن توجيهات سمو الأمير ستحل أبرز المشكلات التي تواجه الشباب، ولذلك فإن التأثيرات الإيجابية للمشروع لا تقتصر على الجوانب الاقتصادية فحسب ولكن تمتد إلى الجانب الاجتماعي وهو الأهم. وأشاروا إلى أن موقع المشروع في جنوب الدوحة مميز بالقرب من مشروعات حيوية مختلفة ولعل أبرزها مطار حمد الدولي وميناء الدوحة الجديد، مشيراً إلى أن تكلفة المشروع بحسب البيان الصادر تبلغ 10 مليارات ريال ما يحفز بدوره الاقتصاد الوطني. وقالوا إن المشروع سيوفر لشركات القطاع الخاص بمختلف تخصصاتها فرصاً استثمارية مميزة، مؤكداً على ضرورة أن تكون هناك شفافية في طرح المشروعات حتى يتسنى للشركات المحلية تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص المطروحة في السوق، وشدد على ضرورة تضافر الجهود بين القطاع العام والخاص بالدولة بما يحقق التنمية المنشودة. وأضاف العجي أن الاستثمارات التي سيتم ضخها في هذا المشروع الضخم سوف ترفع معدلات تنفيذ المشاريع في الدوحة ، كما تشجع المستثمرين على الاستثمار في المناطق المحيطة بهذا المشروع وبالتالي تؤسس لمناطق جديدة ستنشأ في الدوحة. وأشاروا إلى أن مثل هذه القرارات تشجع السوق على استعادة نشاطه المعتاد، كما أنها ترسل رسالة طمأنة بأن اقتصادنا المحلي بخير ولم يتأثر كثيراً بالظروف الاقتصادية التي تمر بها المنطقة، سيما مع تدني أسعار النفط. وأكدوا أن هذا المشروع الضخم سيحل مشكلة الإسكان لعدد كبير من المواطنين، لافتاً الى أن بنك قطر للتنمية خير من يقوم بتنظيم عملية إنشاء هذا المشروع بما له من خبرة متراكمة في هذا المجال. كما أكدوا أن التوجيه الأميري يخدم شريحة واسعة من المواطنين، كما يفتح آفاقا رحبة في صناعة العقار التي تنتظر مثل هذه التوجيهات التي تستهدف صالح الوطن والمواطنين. أنموذج فريد من نوعه على مستوى المنطقة الدوسري: المشروع يلبي حاجة المواطنين قال الخبير العقاري السيد راشد الدوسري إن التوجيه السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للبدء بمشروع بناء 2000 فيلا سكنية للمواطنين يعكس الاهتمام الكبير الذي يلقاه المواطنون من سموه، حيث يمثل المشروع أنموذجاً فريداً من نوعه على مستوى المنطقة.. مؤكدًا أنه له أكبر الأثر في تلبية احتياجات شريحة من المواطنين تحتاج لمثل هذه المساكن، خاصة أنها ستكون عن طريق نظام الإسكان وبتصميمات لائقة وأسعار مناسبة. وأشار إلى أن مشاريع الإسكان للمواطنين وما يتصل بها من تطوير البنى التحتية والمرافق الخدمية والاجتماعية حظيت بالنصيب الأكبر من المخصصات المالية في الموازنات العامة التي اعتمدتها الحكومة في السنوات الأخيرة حيث تضع الحكومة الرشيدة على رأس أولوياتها توفير السكن المناسب والملائم وبأسعار اقتصادية للمواطنين، وهذا أمر يشكرون عليه ومحل تقدير من الجميع. وأضاف أن المنطقة المخصصة لهذه الفلل تمتاز بقربها ومكانها المميز القريب من مختلف الخدمات، فضلاً عن التوجيه بإنشاء البنية التحتية الشاملة لهذه المنطقة، والتي سيكون لها الأثر الإيجابي في إنعاش المنطقة ودمجها مع المناطق السكنية المجاورة، ومن ناحية أخرى لتخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يتطلعون في العيش الكريم والحياة المستقرة عن طريق توفير خيارات سكن متنوعة منها مشروع الفلل السكنية للمواطنين، وأيضًا توفير الأراضي السكنية لمن يملك القدرة على البناء فضلاً عن منح قروض ميسرة وغيره من الإجراءات التي تصب في صالح الوطن والمواطن. وأكد الدوسري أهمية الاهتمام بالبنية التحتية لهذا المشروع ليضمن الاستدامة للأجيال القادمة، فضلاً عن توفير شركات كبيرة ولها سمعتها في السوق العقارية لتولي بناء الفلل لتكون ذات مواصفات عالية المستوى، تلبي حاجة المواطنين، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هذا المشروع الحيوي سيكون له آثار إيجابية على مستوى السوق العقارية المحلية، والذي سيتلمس نتائجه حتى قبل الانتهاء منه، ما سيكون له الأثر الكبير في تخفيض الأسعار الحالية للعقارات، والعمل على تنويع المناطق السكنية وتوفيرها بتصاميم مختلفة ونماذج متنوعة تلبي طموحات الجميع. تولي بنك قطر للتنمية يسرع في إنشائه المري: تأثيرات إيجابية على السوق العقارية قال رجل الأعمال جابر المري إن هذا المشروع يأتي في توقيته المناسب لخدمة المواطنين الراغبين بتوفير مساكن لأولادهم، وأن تكون بالشكل اللائق ومتوافرة بمختلف الخدمات التي يحتاجونها كالمرافق العامة والطرقات والاتصالات وغيرها، مثمناً في الوقت نفسه توجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للبدء في المشروع، وبما يعكس مدى اهتمام سموه بمختلف شؤون المواطنين، وتبني قضاياهم وما يحتاجون إليه في كل مرحلة من مراحل التطور الذي تشهده الدولة على مختلف الأصعدة. وأكد المري على أن هذا المشروع فريد من نوعه على اعتبار أنه سيكون ملبياً لحاجات شرائح من المجتمع القطري بالسكن الملائم والمناسب لإمكانياتهم المادية، فضلاً عن الموقع المميز للمشروع، والاهتمام بكل التفاصيل الإنشائية الخاصة به، مشيراً إلى أن البدء بالتنفيذ من قبل بنك قطر للتنمية سوف يسرع من الإجراءات ويعجل في إنشاء المشروع. وأوضح بأن العمل على تنفيذ البنية التحتية للمشروع، وأن تكون هذه الخدمات بعيدة المدى سيخدم الأجيال القادمة، ولكي لا يواجهون مشكلات بالبنية التحتية مستقبلاً سواء من حيث الطرق والصرف الصحي وخدمات الاتصالات وغيرها، لافتاً إلى أن تخصيص هذه الفلل عن طريق نظام الإسكان أثبت فعاليته، والجميع يشعر بالرضا التام عن هذا النظام، ويحقق تلبية لكافة الاحتياجات التي يطلبها المواطنون. وأضاف بأن هذا المشروع سيكون له أثر إيجابي على السوق العقارية المحلية، وسيلعب دوراً مهماً في حركة الأسعار، ولكن لن يتم هذا الأمر بين ليلة وضحاها، ولا يمكن الشعور به فوراً، وإنما في المستقبل حيث سيكون التأثير إيجابيا على المدى البعيد، لافتاً إلى أن المدة المحددة للانتهاء من المشروع وهي أربع سنوات تحتاج إلى شركات ضخمة لبناء هذا المشروع، لكي يتم الانتهاء منه بهذا الوقت المحدد. أكد أن المشروع سيوفر فرصاً استثمارية واعدة العمادي : التوجيهات تدعم الشباب وتحفز الاقتصاد ثمن رجل الأعمال السيد عبدالعزيز العمادي، توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببناء 2000 فيلا جنوب الدوحة بتكلفة 10 مليارات ريال على مساحة 2.5 مليون متر مربع، مؤكداً أن هذا المشروع سيوفر فرصاً مميزة للشباب القطري بحيث يمكنهم الزواج دون الحاجة إلى الاقتراض من البنوك لتشييد السكن الخاص بهم. وقال إن المشروع سيوفر لشركات القطاع الخاص بمختلف تخصصاتها فرصاً استثمارية مميزة، مؤكداً على ضرورة أن تكون هناك شفافية في طرح المشروعات حتى يتسنى للشركات المحلية تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص المطروحة في السوق، وشدد على ضرورة تضافر الجهود بين القطاع العام والخاص بالدولة بما يحقق التنمية المنشودة. وأشار العمادي إلى أن تولي بنك قطر للتنمية إدارة المشروع وطرح مناقصات وأعمال التنفيذ والبنية التحتية والمرافق الخدمية للقطاع الخاص يؤكد اهتمام الدولة بتعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص، هذا وسيكون تصميم الفلل وفق نماذج مختلفة وبأسعار مناسبة، وسيتم تخصيصها للقطريين الخاضعين لنظام الإسكان. وأوضح أن القطاع الخاص بدولة قطر استطاع تحقيق نقلة نوعية في أدائه بدعم من ثقة الدولة فيه خلال السنوات القليلة الماضية، مشيراً إلى أن شركات القطاع الخاص لا تقل خبرة عن الشركات العالمية التي تستحوذ على حصة كبيرة من المشروعات الاستثمارية بدولة قطر. وحول بحث منح تراخيص لفتح فروع لبنوك دول التعاون في قطر ، أكد العمادي أن هذه الخطوة ستخلق أجواء تنافسية بين البنوك ما سينعكس بالإيجاب على أداء الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن البنوك القطرية تمتلك إمكانيات كبيرة تجعلها قادرة على تلبية الطلب المتزايد على تمويل مشروعات التنمية. الخلف: موقع مميز للمشروع.. وفرص واسعة للشباب أكّد رجل الأعمال السيد أحمد الخلف أن توجيهات سمو الأمير خلال اجتماع المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار، تحفز الاقتصاد الوطني، حيث إن بناء 2000 فيلا جنوب الدوحة سيوفر فرصاً ذهبية للقطاع الخاص على مدار السنوات الأربع المقبلة، مؤكداً على ضرورة أن يستغل القطاع الخاص هذه المشروعات. وقال إن المشكلة الرئيسية التي تواجه الشباب بعد التخرج من الجامعة تتمثل في إنشاء سكن للزواج، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في أسعار الأراضي ما يضطر الشباب إلى التوجه نحو البنوك لتمويله، مؤكداً أن توجيهات سمو الأمير ستحل أبرز المشكلات التي تواجه الشباب، ولذلك فإن التأثيرات الإيجابية للمشروع لا تقتصر على الجوانب الاقتصادية فحسب ولكن تمتد إلى الجانب الاجتماعي وهو الأهم. وأشار الخلف إلى أن موقع المشروع في جنوب الدوحة مميز بالقرب من مشروعات حيوية مختلفة ولعل أبرزها مطار حمد الدولي وميناء الدوحة الجديد، مشيراً إلى أن تكلفة المشروع بحسب البيان الصادر تبلغ 10 مليارات ريال ما يحفز بدوره الاقتصاد الوطني. وحول موافقة الاجتماع على مقترح منح تراخيص لبنوك خليجية بدولة قطر وفق متطلبات مصرف قطر المركزي في هذا الشأن، أكد الخلف، أن أعداد البنوك القطرية غير كافية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تساعد البنوك القطرية على التوسع خليجياً وفق مبدأ المعاملة بالمثل. وأوضح أن فتح البنوك الخليجية فروعاً في دولة قطر يدعم بيئة الأعمال ويخلق أجواء من المنافسة ما يزيد قدرات المصارف على تمويل مشروعات التنمية. اعتبرها رسالة طمأنة بقوة اقتصادنا المحلي .. العجي: توجهات سمو الأمير تنعش السوق العقاري قال السيد جمال العجي، المدير العام لمؤسسة المستقبل العقارية، إن توجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببناء 2000 فيلا سكنية في جنوب الدوحة، سوف ينعش القطاع العقاري في قطر بشكل عام، ويدفع لمزيد من الاستثمارات في هذا القطاع في جنوب الدوحة بشكل خاص. وأضاف العجي أن الاستثمارات التي سيتم ضخها في هذا المشروع الضخم سوف ترفع معدلات تنفيذ المشاريع في الدوحة ، كما تشجع المستثمرين على الاستثمار في المناطق المحيطة بهذا المشروع وبالتالي تؤسس لمناطق جديدة ستنشأ في الدوحة. وأشار إلى أن مثل هذه القرارات تشجع السوق على استعادة نشاطه المعتاد، كما أنها ترسل رسالة طمأنة بأن اقتصادنا المحلي بخير ولم يتأثر كثيراً بالظروف الاقتصادية التي تمر بها المنطقة، سيما مع تدني أسعار النفط. وأوضح جمال العجي أن هذا المشروع الضخم سيحل مشكلة الإسكان لعدد كبير من المواطنين، لافتاً الى أن بنك قطر للتنمية خير من يقوم بتنظيم عملية إنشاء هذا المشروع بما له من خبرة متراكمة في هذا المجال. وقال إن التوجيه الأميري يخدم شريحة واسعة من المواطنين، كما يفتح آفاقا رحبة في صناعة العقار التي تنتظر مثل هذه التوجيهات التي تستهدف صالح الوطن والمواطنين.