×
محافظة المدينة المنورة

ابن منيع : فتوى إعدام الإبل المصابة بـ «كورونا» تحتاج إلى إثبات إصابتها من «الصحة العالمية»

صورة الخبر

كتب- محروس رسلان: اعتمد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم ساسية التقييم الجديدة. وتضمن القرار الوزاري رقم 22 للعام 2015م 4 مواد هي؛ إعادة توزيع درجات المواد للصف الثالث الابتدائي الواردة بسياسة تقييم طلبة الصفوف الثلاثة الأولى بالمرحلة الابتدائية، واعتماد سياسة تقييم طلبة الصفوف من الرابع إلى الحادي عشر، واعتماد سياسة تقييم طلبة الشهادة الثانوية، على أن تسري سياسة التقييم الجديدة اعتبارًا من العام الأكاديمي الجاري. ومن أبرز الإجراءات الواردة في السياسة الجديدة منع الطالب المتغيّب من دخول اختبار الفصل الدراسي الثاني في المادة التي تغيّب عنها في اختبار الفصل الدراسي الأوّل حتى لو كان الغياب بعذر مقبول، ويسمح له بدخول اختبار الفصل الدراسي الثاني في المواد التي حضرها في الفصل الدراسي الأول فقط، كما يسمح له بدخول اختبار الدور الثاني في مواد التغيّب (منهاج الفصلين) ما يعني أداء الطالب لاختبار الدور الثاني في كامل مناهج المواد التي تغيب عنها على مدار العام مرة واحدة. وفي إجراء أشد حزمًا قضت سياسة التقييم الجديدة بمنع الطالب الذي يتغيب عن اختبار مادة دراسية بكاملها في الدور الثاني بالاستمرار في تأدية اختبار باقي المواد (مهما كان سبب الغياب)، كما منعت الطلبة المتغيبين (بدون عذر) عن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني في أكثر من 3 مواد دراسية من دخول اختبار الدور الثاني. أما بالنسبة للطالب المتغيب بعذر مقبول عن اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة أو أكثر أو جميع المواد يسمح له بدخول اختبار الدور الثاني (منهاج الفصلين) في مواد التغيب، ولا تحسب له درجات الفصل الأول. ويتضمن الدليل التعريفي معلومات وافية عن آلية تقييم طلبة الصف الثاني عشر، كما تضمن التعريف بأحكام الغياب وما يترتب على عدم الالتزام بها من نتائج سلبية على مستقبلهم؛ ما ينبغي معه مراعاة انضباطهم بالدوام المدرسي وتجنب الغياب. وقضت السياسة بحرمان الطالب الذي يتغيب (بدون عذر) مدة 10 أيام التمدرس (متصلة أو غير متصلة) اعتبارًا من بداية العام الدراسي من دخول اختباري الفصلين الأول والثاني (في جميع المواد)، ويسمح له بالتقدم لاختبار الدور الثاني بواقع 100 % من النهاية العظمى للمادة (منهاج الفصلين الدراسيين). وإذا تجاوزت مدة الغياب بدون عذر مقبول خمسة عشر يومًا من أيام التمدرس (متصلة أو غير متصلة) خلال العام الدراسي، (تلغى درجات الطالب في الفصل الدراسي الأول) ويسمح له بدخول اختبار الدور الثاني بواقع 100 % من النهاية العظمى للمادة (منهاج الفصلين الدراسيين). ولا يكون العذر مقبولاً لدى هيئة التقييم إلا في ثلاث حالات هي؛ المرض ويثبت بشهادة طبية معتمدة من الجهات الحكومية المختصة، والحوادث الطارئة، والظروف القهرية التي لا يمكن دفعها، والمهمات الرسمية المؤيدة بشهادة من الجهة المختصة. ويقدم الطالب أو وليّ الأمر العذر عن الغياب في اختبار أية مادة خلال أيام الاختبار في أي من الفصلين الدراسيين، وقبل انتهاء جدول الاختبار، ويكون آخر موعد للتقدم بإثبات العذر الموجب للغياب هو اليوم الثالث بعد انتهاء جدول الاختبار، ولا تقبل الأعذار بعد انقضاء المدة المحددة، فإذا كان الطالب موجودًا خارج البلاد لعذر قاهر يقدم عنه العذر أحد أقربائه في ذات الموعد، على أن تقدم الأعذار للمدرسة وتسلم باليد إلى صاحب الترخيص لرفعها إلى لجنة النظام والمراقبة للشهادة الثانوية. وتنصّ السياسة الجديدة على فصل أي طالب يعتدي على أحد القائمين بأعمال الاختبارات سواء داخل أو خارج لجنة الاختبار من التعليم في جميع مدارس الدولة، وإلغاء اختبارات الطالب ودرجاته لنفس العام وحرمانه من الدراسة في العام التالي. وفي حالة انتحال طالب لشخصية طالب آخر في أثناء الاختبارات، يتمّ إلغاء درجات الطالب المستفيد " المنتحَلة شخصيته" في جميع المواد للعام ذاته ويُحرم من الدراسة في العام التالي. وإذا كان الشخص المنتحِل شخصيةَ غيره طالبًا مسجلاً بالمدارس، يحرم من الدراسة لمدة عامين متتاليين، مع مراعاة تطبيق الإجراءات المنصوص عليها في المادة السابقة. في الدور الثاني ويعتبر راسبًا الغشّ يحرم الطالب من مواصلة الاختبارات قرّرت هيئة التقييم إلغاء اختبار الطالب في المادة الواحدة بكل فروعها في اختبار الدور الثاني مع عدم السماح له بمواصلة الاختبار في المواد الباقية بحيث يعتبر راسبًا في صفّه، وذلك إذا غشّ أو حاول الغشّ أو حاول مساعدة غيره على الغشّ، وإذا أخلّ بنظام الاختبار أو تسبب في اضطرابه. ويلغى اختبار الطالب في المادة الواحدة بكل فروعها في اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول، إذا غشّ أو حاول الغشّ أو حاول مساعدة غيره على الغشّ وإذا أخل بنظام الاختبار أو تسبب في اضطرابه، ولا يسمح له بدخول اختبار الفصل الدراسي الثاني في هذه المادة، ويكتب له في خانة كل من درجة الفصل الدراسي الثاني ومجموع الفصلين كلمة "غش" وتحسب ضمن مواد الرسوب. ويلغى اختبار الطالب في المادة الواحدة بكل فروعها في اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني إذا غشّ أو حاول الغشّ أو حاول مساعدة غيره على الغشّ، وإذا أخلّ بنظام الاختبار أو تسبب في اضطرابه ويكتب له في خانة كل من درجة الفصل الدراسي الثاني ومجموع درجتي الفصلين كلمة " غش"، وتلغى درجة الفصل الدراسي الأول وتحسب ضمن مواد الرسوب . كما تلغى اختبارات الطالب في جميع المواد، ويحرم من الدراسة في العام ذاته، ويكتب له كلمة (ملغى) في كل المواد، ولا يحقّ له دخول اختبارات الدور الثاني وذلك في حال تكرر منه أيٌّ مما سبق، وإذا ضمّن ورقة إجابته أمرًا يعد قذفًا أو سبًا أو مخالفة للآداب العامة، وإذا اعتدى بالقول، أو حاول الاعتداء بالفعل على أحد القائمين بأعمال الاختبارات. توفير مرافق للكتابة إعفاء المكفوفين من رسم الخرائط يؤدّي الطالب الكفيف أو المصاب بإصابة تؤدي إلى عجزه عن الكتابة باليد التي اعتاد الكتابة بها الاختبار بمرافق، أما حالات الإصابة الأخرى فتدرس كل حالة على حدة. ويعفى الطالب الذي يؤدي الاختبار بمرافق من الإجابة عن الأسئلة وأجزاء الأسئلة التي تحتاج إلى رسم مثل الخرائط، وتصحح باقي أسئلة المادة طبقًا لتوزيع الدرجات على نموذج الإجابة، وتستخرج له درجة اعتبارية للمادة بواقع 100%. وتُثبت الإصابة أو العجز بتقرير طبي معتمد من الجهات الطبية الحكومية المختصة. أما بالنسبة للطالب المقبول بالمدارس نقلاً من خارج البلاد أو المدارس الخاصة التي لا تسير وفق المناهج والمعايير الوطنية قبل اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول بأسبوعين أو بعد اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول فنصت السياسة على أنه لا يسمح له بدخول اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول ويعتبر معذورًا عنه، كما لا يسمح له بدخول اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني ويعتبر معذورًا عنه، بينما يسمح له بدخول اختبار الدور الثاني في جميع المواد الدراسية (مناهج الفصلين الدراسيين). 50 % لكل فصل لتقييم طلبة الشهادة الثانوية يتكون العام الدراسي وفقًا لنظام تقييم طلبة الصف الثاني عشر "الشهادة الثانوية" من فصلين دراسيين، وتحدد الدرجات لكل مادة دراسية في العام الدراسي بـ(100) درجة النهاية العظمى للمادة، و(50) درجة النهاية الصغرى للمادة. وتقدر درجة كل مادة دراسية في نهاية الفصل الدراسي الواحد بواقع (50 %) من النهاية العظمى للمادة. ويقيَّم الطلبة في الفصل الدراسي الواحد بواقع (100%) من الدرجة المخصصة للمادة في الفصل الدراسي الواحد لاختبار نهاية الفصل، ويجرى بأسئلة موحدة على مستوى جميع المدارس في مقرّر الفصل الدراسي الواحد. وتتكون درجة الطالب لكل مادة دراسية بــ (المدارس النهارية / المنازل) في نهاية العام الدراسي من حصيلة جمع درجتي الفصلين الأول والثاني. ويعتبر الطالب ناجحًا في نهاية العام الدراسي بالنسبة للدور الأول في حال حضور اختبار جميع المواد لكل من الفصلين الدراسيين، والحصول على ما لا يقل عن النهاية الصغرى لدرجة كل مادة على حدة بعد جمع درجتي الفصلين. ويعتبر الطالب ناجحًا في الدور الثاني حال حضور اختبار موادّ الدور الثاني، والحصول على ما لا يقل عن النهاية الصغرى لدرجة كل مادة من موادّ الرسوب على حدة. هيئة التقييم: النظام الجديد يقيس جودة العمليات التعليمية يفعل الدليل الإرشادي للسياسة الجديدة للتقييم دور أولياء الأمور في متابعة أبنائهم الطلبة وتوجيههم نحو الانتظام في الدراسة، وتحفيزهم على الاجتهاد في دراستهم لتحقيق النجاح والتفوق، خاصة أن نظام التقييم الجديد لطلبة الشهادة الثانوية وفق نظام الفصلين الدراسيين يستوجب العمل الجاد بكل فصل دراسي منذ بداية العام الدراسي وحتى نهايته؛ لضمان تحقيق المجموع التراكمي الذي يتناسب مع طموحاتهم وآمالهم. ويضع الدليل التعريفي لسياسة التقييم الجديدة الصادر عن هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم والذي من المفترض أن يتمّ تطبيقه على جميع الطلاب بالمدارس المستقلة هذا العام 2015/2016م إجراءات جديدة صارمة تحدّ من تراخي طلاب الشهادة الثانوية أو عدم انضباطهم داخل اللجان أو غيابهم عن الاختبارات. ودعا مكتب تقييم الطلبة التابع لهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم أصحاب تراخيص ومديري المدارس المستقلة والخاصة عبر تعميم حصلت الراية على نسخة منه إلى تطبيق القرار الوزاري ميدانيًا، مرفقًا نسخًا من سياسة التقييم المعتمدة إلى المدارس. وأكّدت هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم في مقدمة سياسة التقييم الجديدة أن تطبيق النظام سيؤدي إلى تقديم صورة واقعية عن مستوى أبنائنا الطلبة، بما يسهم في تطوير المؤشرات التي يستخدمها المجلس لقياس جودة العمليات التعليمية بكل من النظام التعليمي المدرسة والمعلمين والتأكد من مدى مناسبة المناهج الدراسية وشموليتها بما يعزّز قدرات ومهارات أبنائنا الطلبة ويرتقي بمستواهم الدراسي استعدادًا للالتحاق بالتعليم الجامعي أو بسوق العمل. الغياب عن الاختبارات يحرم من دخول الدور الثاني وفقًا لنظام التقييم الجديد يحرم الطالب المتغيب (بدون عذر) عن اختبارات الفصل الدراسي الأول في مادة أو أكثر من دخول اختبارات الفصل الدراسي الثاني في هذه المواد، وتحسب ضمن مواد الرسوب، كما لا يسمح للطالب المتغيب (بدون عذر) في الفصل الدراسي الأول عن أكثر من 3 مواد دراسية بحضور اختبارات الفصل الدراسي الثاني والدور الثاني، ويكون راسبًا وباقيًا للإعادة في صفه. أما بالنسبة للطالب المتغيب (بدون عذر) في مادة أو أكثر في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني فيرصد له في خانة درجة الفصل الدراسي الثاني كلمة (غائب) وتعتبر الدرجة النهائية للمادة (غائب) وتحسب ضمن موادّ الرسوب ولا تحسب له درجات الفصل الأوّل. ضوابط لدخول الدور الثاني للراسبين في 3 مواد يتمّ وفقًا لسياسة التقييم الجديدة السماح بدخول اختبار الدور الثاني للطلبة الراسبين في ثلاث مواد دراسية أو أقلّ، والطلبة المتغيبين في موادّ الغياب بعذر مقبول عن تأدية اختبارات أيّ من الفصلين أو عنهما معًا، والطلبة الذين يجمعون بين الرسوب والغياب بعذر مقبول من الفئتين السابقتين (أ، ب) يختبرون فيما رسبوا فيه وفيما تغيبوا عنه. ويكون اختبار الدور الثاني للطالب المتغيب بعذر مقبول عن اختبارات الفصلين الأول والثاني، وكذلك الطالب الراسب في منهاج الفصلين الدراسيين بواقع 100% من النهاية العظمى لكل مادة دراسية. وتحسب درجة الطالب الناجح في الدور الثاني على النحو التالي، أولًا الطالب الراسب في الدور الأول في مادة أو أكثر، تحسب له في حالة نجاحه في اختبار الدور الثاني النهاية الصغرى للمادة فقط، أما الطالب (المعذور) في الدور الأول، فتحسب له في حالة نجاحه في اختبار الدور الثاني الدرجة التي يحصل عليها في الدور الثاني. وبالنسبة للطالب (المحروم) من التقدم لاختبار الدور الأوّل بسبب الغياب عن أيام التمدرس، تحسب له في حالة نجاحه في الدور الثاني النهاية الصغرى للمادة فقط.