تقدمت سعادة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح رئيس مجلس أمناء "جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية " بأسمى التبريكات والتهاني لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد - حفظه الله ورعاه - وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح، وعموم شعب الكويت بمناسبة مرور عام على تسمية حضرة صاحب السمو أمير البلاد قائدا للعمل الإنساني، واعتماد الكويت مركزا للعمل الإنساني من قبل منظمة الأمم المتحدة. وأضافت سعادتها إننا في ذكرى مرور عام على تقلد حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد - حفظه الله ورعاه - شرف قيادة العمل الإنساني نهنئ أنفسنا والكويت قاطبة بهذا التشريف الذي يعكس الدور الريادي لدولة الكويت في العمل الإنساني، والمكانة المرموقة التي تبوأها حضرة صاحب السمو في القلوب والعقول على المستوى الأممي بعد جهود سموه المتواصلة والمتفانية لخدمة الشعوب المتضررة ودعم العمل الخيري في كل أنحاء العالم، وتقديم المساعدة لجميع الدول، ودعم القضايا الإنسانية والمشاريع التنموية. وقالت سعادة الشيخة: أتت الأحداث السياسية هذا العام على المستوى الدولي والوطني لتؤكد أن حضرة صاحب السمو يعد حكيم العرب في القرن الواحد والعشرين، وأن مواقفه الإنسانية جسدت قيادته للعمل الإنساني من خلال المواقف الحكيمة والإنسانية التي اتخذها، فعلى الصعيد الدولي رعى حضرة صاحب السمو مؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي انعقد على أرض الكويت في 30/03/2015 وأعلن سموه عن مساهمة دولة الكويت بملبغ (500)خمسمئة مليون دولار لدعم الشعب السوري الشقيق؛ مما كان له عظيم الأثر في مساعدة هذا الشعب للخروج من مأساته الإنسانية. أما على الصعيد الوطني فقد عبر حضرة صاحب السمو عما يحمل من حب ومودة في قلبه الكبير الذي يضخ الخير إلى جميع أبنائه عبر مواقفه الإنسانية والوطنية التي حافظت على نسيجهم الوطني، وتصدت لمحاولات التمزيق والتفتيت، إذ قدم سموه درساً عملياً في الإنسانية والوطنية والمروءة بحضوره الفوري في موقع الجريمة النكراء التي حصلت بمسجد الصادق في السادس من يونيو 2015. ومما يزيدنا فخراً واعتزازاً بهذا التألق العالمي لحضرة صاحب السمو في المحافل الدولية ما لقي تكريم سموه في الأمم المتحدة من صدى واسع على صعيد الدول والمنظمات والجهات الإقليمية والدولية، فقد كُرِّم حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى - حفظه الله ورعاه - من مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الاسلامي، وغيرها من الجهات والمنظمات العربية والعالمية، كما تم إطلاق اسم دولة الكويت على فصول دراسية في بعض الدول ما يدل على المكانة العالمية لحضرة صاحب السمو ومواقفه الحكيمة في قلوب الأشقاء والأصدقاء. وثمنت سعادتها جهود القيادة السياسية في دولة الكويت لاجتهادها برفع مكانة الكويت بين دول العالم، وإبراز وجهها المشرق في الآفاق العالمية بكل شفافية وبعد عن الأغراض السياسية؛ مما نتج عنه هذا التكريم الأممي غير المسبوق اعترافا من المجتمع الدولي بالدور الكبير لحضرة صاحب السمو ودولة الكويت التي كانت ومازالت الرئة التي يتنفس منها العالم أنفاسه الإنسانية. وذكرت أن هذا التكريم كان له مكانة خاصة عند أهل الكويت، واحتفاؤهم به دليل واضح على وفائهم لوطنهم،وعلى مكانة سموه بين أبنائه، فقد كان بمثابة وسام على صدر كل كويتي، حيث عمت الاحتفالات جميع محافظات الكويت مشيرة إلى أنه تم اختيار شعار ( قائد للعمل الإنساني ) في كثير من الفعاليات والاحتفالات الوطنية. وبينت الشيخة عايدة أن "جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية" التي تعد من المشروعات التنموية الإنسانية التي يرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد – حفظه الله ورعاه – كانت قد دشنت تزامنا مع تكريم سموه في 9/9/2014 تطبيق منصة الشيخ صباح الأحمد للعمل الإنساني باللغتين العربية والإنجليزية مشاركة منها في احتفالات الكويت بهذا التكريم، وهو تطبيق على الهواتف الذكية أتاح الفرصة لتوجيه التهاني لسمو الأمير من خلال تسجيل تهنئة كتابة أو بالفيديو أو عن طريق إرسال بطاقة تهنئة لقائد العمل الإنساني، موضحة أن التطبيق استقبل سيلاً من التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو، فقد تجاوزت الزيارات أكثر من نصف مليون زائر خلال 21 يوما فقط، وقد جسدت هذه التهاني مكانة حضرة صاحب السمو ودولة الكويت في النفوس والقلوب. دعوة لتعزيز القيم الإنسانية ومبادئ الوحدة الوطنية ووجهت سعادة الشيخة في هذه المناسبة دعوة لعموم الشعب الكويتي لتعزيز القيم الإنسانية، ومبادئ الوحدة الوطنية، وعوامل التماسك الاجتماعي، ومناخات السلم المجتمعي، من خلال التلاحم والتوافق والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف الجسد الكويتي الذي عرف عبر تاريخه القديم والحديث بأنه قادر على رفض كل ما يضعف همته، ويقطع أوصاله، في ظل القيادات الحكيمة والإنسانية التي توجتها قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. وفي ختام تصريحها كررت سعادة الشيخة عايدة السالم تهنئتها لحضرة صاحب السمو ولدولة الكويت بتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني، ودولة الكويت مركزا للعمل الإنساني. داعية الله - تعالى - أن يمتع حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – بالصحة والعافية وطول العمر، وأن يحفظ الكويت وأهلها والمقيمين على أرضها من كل مكروه، مستظلين بقوله – تعالى – في سورة الحجر ( ادخلوها بسلام آمنين).