أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن مواطنا إسرائيليا اختفت آثاره منذ ثلاثة أشهر وهو يحاول الوصول إلى اليمن، وسط خشية أسرته من احتمال تعرضه للاختطاف على يد مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعدما أخبرها بأنه تعرّف على ثلاثة سعوديين في الأردن عرضوا عليه نقله لليمن مجانا. وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية في خبر مقتضب لها حول القضية، إن النقاب قد كُشف عن "اختفاء آثار مُواطن اسرائيليّ في اليمن منذ ثلاثة شهور ويبلغ من العمر 65 عاماً" وذكرت أنه من سكان عسقلان، وقد قالت عائلته إنه غادر إلى الأردن ومنها إلى السعودية ثم اليمن حيث اختفت آثاره. وأضافت الإذاعة أنه يُعتقد أن الرجل "تورط في قضية جنائية قد تتعلق بتهريب المخدرات، وقد أفيد أنه اعتقل في اليمن عدة مرات في الماضي إلا أنه تمكن من الفرار والعودة إلى البلاد" دون أن تقدم المزيد من التفاصيل. صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية الصادرة باللغة الإنجليزية ذكرت أنها حاولت الحصول على تعليق من الخارجية الإسرائيلية حول هذا الأنباء لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب "حساسية القضية" مضيفة أن مسؤولا بالخارجية قال إنه "على علم بالتقارير ولكنه لن يعلق عليها". ولكنه الصحيفة ذكرت أن الإسرائيلي المفقود هاجر من اليمن إلى إسرائيل قبل عقدين، وقد عاد إليها محاولا إقناع شقيقه بمغادرتها. من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الإسرائيلي المفقود سبق له أن دخل السجن في اليمن عقابا له على رفع علم إسرائيل، ونقلت عن أسرته قوله إنه قابل ثلاثة سعوديين في الأردن عرضوا عليه نقله مجانا معهم إلى اليمن، وأبدت ابنته قلقها من احتمال أن يكون قد تعرض للاختطاف على يد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كما شككت في وصوله إلى اليمن معتبرة أنه كان ليحاول الاتصال بهم لو أنه نجح بالوصول.