ميدل ايست أونلاين(ضوء): تتجاوز مشاريع الأسلمة في زمن رئيس الوزراء التركي أردوغان الواقع الملموس لتقتحم العالم الافتراضي. وتعتزم شركة "سلام وورد" في مدينة إسطنبول التركية إطلاق أول مشروع تكنولوجي اسلامي جديد "سلام أيها العالم"، كبديل لموقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك". واعلن عبد الواحد نيازوف، رئيس مجلس إدارة شبكة التواصل الاجتماعي الجديد "أن المركز العام لإدارة الشبكة سيكون مقره مدينة إسطنبول التركية". واعتبرت الشركة ان مشروع الفيسبوك الاسلامي سيعزز قيم الحلال. ويثير التنافس بين النخبتين الدينية والعلمانية تصدعات كبيرة في الحياة العامة في تركيا. http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/05295d933bef51.jpg واعتبر متتبعون للشأن التركي ان سيناريو الاسلمة في انقرة يتواصل بنسق مرتفع، ولم يعد حكرا على المؤسسات الحكومية والجامعات والمدارس وساحات القضاء والبرلمان بل امتد الى العالم الافتراضي. واثارت موجة الأسلمة مخاوف بالداخل التركي وخارجه، فقد أبدى الاتحاد الأوروبي لأكثر من مرة قلقه ازاء انتهاك الحريات في تركيا، ولفت مارك بييريني الرئيس السابق لوفد الاتحاد الاوروبي إلى انقرة، إلى أن "سلسلة توجهات أخيرة تدل على أن الاتجاه المحافظ (في تركيا) مسيطر وبدون معارضة". وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في وقت سابق في كلمة ألقاها عن سياسات الدولة إن تركيا ستنهي الحظر المفروض على ارتداء الحجاب في المؤسسات الحكومية في إطار مجموعة من الإصلاحات المتعلقة بحقوق الإنسان طال انتظارها. وذكرت صحيفة "وورلد بولتين" التركية، أن موقع سلام وورلد، يعتبر موقعا للتواصل الاجتماعي بين المسلمين على غرار موقع "فيس بوك" الشهير، لافتة إلى أنه سيبدأ بالعمل اعتبارا من مطلع العام المقبل. وأضاف رئيس مجلس إدارة الشبكة، أن الموقع سيكون في البداية بثلاث لغات هي الإنكليزية والتركية والعربية، ذاكراً أنهم افتتحوا --- أكثر