فتحت الرئاسة العامة لرعاية الشباب تحقيقاً حول قضية تسجيل لاعب النهضة السابق علي البليهي المحترف في نادي الفتح، والتي على إثرها ظهرت العديد من الملاحظات على الطريقة التي سُجل فيها البليهي للفتح وان الخطاب الذي استندت عليه لجنة الاحتراف والصادر من نادي النهضة تم التوقيع عليه من قبل أشخاص غير مخول لهم بالتوقيع وبالتالي رفض مكتب رعاية الشباب بالشرقية إسقاط اللاعب من كشوفات النهضة لصالح الفتح، وما أتبعه أيضاً من احتجاج نادي الخليج رسمياً على مشاركة اللاعب مع الفتح في لقاء الفريقين في (دوري عبداللطيف جميل) والذي كسبه الفتح بنتيجة 2-صفر، واستندت إدارة الخليج على عدة نقاط ترى فيها أن مشاركة اللاعب لم تكن نظامية، فيما أوضحت إدارة الفتح بأن مشاركة اللاعب تمت بموافقة لجنة الاحتراف، والتي أكدت في تصاريح سابقة عبر رئيسها عبدالله البرقان بأن عملية التسجيل تمت بطريقة نظامية. وما بين الأحداث السابقة والمستندات التي يستند عليها كل طرف في القضية وفتح التحقيق من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، حاولت "دنيا الرياضة" أخذ المستجدات من كل الأطراف، إلا أن الجميع غلب عليه التحفظ وعدم الرغبة في التصريح مما يرجح مسألة فتح التحقيق وأنها باتت قضية منظورة، فعند سؤال عضو مجلس إدارة نادي النهضة محمد النهدي والمكلف حالياً بالإشراف على الفريق عن الموضوع أبدى عدم تخصصه بالرد على هذا الملف وأنه أمر عائد للمشرفين السابقين عن الفريق. فيما رفض مدير الاحتراف بنادي الفتح خالد السعود الرد على استسفارات "دنيا الرياضة" الهاتفية بعد علمه بأن المكالمة مسجلة واكتفى بقوله: "لا تعليق"، فيما لم تلق الاتصالات المتكررة تجاوباً من قبل اللاعب ومسؤولي رعاية الشباب. وكان السعود قد صرح في وقت سابق حول قضية اللاعب البليهي بقوله: "أنا متأكد بأنه في حال فتح تحقيق عن موضوع البليهي (ستطير رؤوس) حيال ذلك الموضوع"، في دلالة على امتلاكهم أدلة قوية قد تدين بها مسؤولين في مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب. الجدير بالذكر أن رئيس نادي الفتح أحمد الراشد رفع برقية للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد يتهم فيها نائب مدير مكتب رعاية الشباب بالشرقية موفق السنيد بالتدخل لمصلحة النهضة في منعه لإسقاط اسم اللاعب البليهي لصالح الفتح.