تكثف غرفة الرياض جهودها نحو توعية المستهلكين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعشرات الرسائل التنبيهية والتعريفية والتحذيرية والتثقيفية، وذلك ضمن دور قسم توعية المستهلك بإدارة خدمة المجتمع. وتبث النشرات التوعوية لغرفة الرياض رسائل توعوية مصورة بتصميمات وشعارات جذابة ومختصرة روعي فيها قدرتها على استذكار معلوماتها وحفظها للمستفيدين منها أو لمتابعي صفحات غرفة الرياض على التويتر وغيره، لتغطي جوانب استهلاكية وصحية وغذائية وغيرها. وتنوعت هذه الرسائل التي بدأت منذ بداية شهر رمضان الكريم الماضي بين كيفية شراء واختيار السلع، والتسوق المثالي في رمضان، وحقوق المستهلك، ومخاطر شركات توظيف الأموال الوهمية، وتحذيرات من النظارات الشمسية والعدسات اللاصقة الرديئة، وأهمية الجانب الرياضي في الصحة العامة، حيث وصلت هذه الرسائل لأكثر من مليون متلقي لهذه الرسائل. وواصلت غرفة الرياض خدماتها الاجتماعية المقدمة للمستهلك بمشاركتها مع عدد من الجهات الحكومية في تطوير الجوانب التوعوية للمستهلك، عبر مشاركتها مع وزارة التجارة والصناعة في ورشة عمل (أساليب توعية المستهلك الحديثة) ومصلحة الجمارك في ندوة (التعريف بأداة مكافحة الغش التجاري (IPM)، واستضافتها للمعرض واللقاء التوعوي حول احبار الطابعات المغشوشة والرديئة، وتنظيمها لورشة (التعريف ببطاقات اقتصاد الوقود للمركبات) مع مركز كفاءة الطاقة، مساهمتها في إقامة ورشة عمل (للتعريف ببرنامج "IPM"). كما بادرت الغرفة بالاجتماع والتنسيق مع جمعية حماية المستهلك فيما يتعلق بالتعاون بجوانب التوعية للمستهلكين، وشاركت بتقديم ورقة عمل عن (وسائل الاعلام وتوعية المستهلك) وإقامة جناح لمطبوعات الغرفة التوعوية للمستهلك، وذلك في "المنتدى العربي للغش التجاري" والذي نظمته مصلحة الجمارك بالرياض مؤخرا. وكان لغرفة الرياض مبادرات مجتمعية تستهدف النشء وتوعيته بالممارسات والطرق الاستهلاكية الصحيحة كأول غرفة تجارية عربية تسعى لتوجيه جزء من خدماتها التوعوية نحو الطفل، حيث بادرت بفتح نوافذ معرفية للطفل عبر تجهيز (متجر) الغرفة التدريبي الاستهلاكي للطفل التابع لمركز "جمولي"، ومده بأكثر من (120) صنفا من السلع الاستهلاكية المعدة للتدريب، وتم تزويده بأكثر من (50.000) نسخة من قصة الأطفال التوعوية الاستهلاكية عليهم قامت الغرفة بطباعتها على نفقتها.