أثارت قضية طلب ياسر قاسم لاعب المنتخب العراقي المحترف في الدوري الإنجليزي عدم المشاركة في مباراة منتخب بلاده ضد منتخب تايلاند التي جرت أمس في بانكوك، ردود فعل كثيرة في الشارع العراقي، رغم أن قضية ابتعاده لم تبين بصورة حقيقية للرأي العام في العراق. فموقع الاتحاد العراقي ذكر أن مدرب المنتخب العراقي يحيى علوان تكلم مع اللاعب ياسر قاسم، وقال له: إن هناك 35 مليون عراقي ينتظرونك لا تخذلهم يا ابني، إلا أن اللاعب ياسر قاسم أجاب، لا يهمني ال35 مليون إنما تهمني نفسي. أما رئيس بعثة المنتخب العراقي في بانكوك علي جبار، فقد ذكر أنه تحدث مع اللاعب ياسر قاسم، وطلب منه سبباً مقنعاً لرفضه اللعب، إلا أن قاسم أجابه: ليس لدي رغبة بالاستمرار مع منتخب العراق. وقال نزار أشرف مساعد مدرب المنتخب العراقي: ياسر قاسم خسر نفسه وحاولنا معه كثيراً من دون فائدة، فقد أتى للمدرب بعد مأدبة الغداء ورفض الخروج للتدريبات وحالياً لا نفكر سوى بمن تبقى، فاسم العراق أكبر من أي لاعب. وأكد الاتحاد العراقي لكرة القدم أنه تم حجز تذاكر خاصة للاعب ياسر قاسم على نفقة الاتحاد لكي يتوجه إلى لندن ولن يتواجد في قائمة المنتخب مستقبلاً. والد اللاعب ياسر قاسم أكد أن المنتخب العراقي يعيش تحت رحمة عصابة، وهذه العصابة هي التي أجبرت اللاعب ياسر قاسم على ترك المنتخب، متهماً المدرب يحيى علوان بأنه لا يستطيع وضع التشكيلة المناسبة للمنتخب، بل هناك بعض اللاعبين المتنفذين هم من يضعونها، مؤكداً أن ابنه اللاعب ياسر قاسم يضع مصلحة العراق فوق كل الاعتبارات، إلا أن الأمر وصل إلى مرحلة خطيرة، محذراً من أن منتخب العراق سيفقد فرصة الصعود إلى الدور التالي في ظل الأوضاع الراهنة.