دعا جيش جنوب السودان، أمس، إلى نشر مراقبين دوليين للإشراف على وقف إطلاق النار، ونفى مزاعم المتمردين بوقوع معارك شرسة في جنوب السودان الذي تمزقه الحرب. وكان من المقرر أن يقوم مراقبون من الهيئة الحكومية للتنمية في دول شرق إفريقيا (ايغاد) التي قادت جهود التوصل إلى اتفاق سلام، بالإشراف على وقف إطلاق النار، وهو الثامن الذي يتم التوصل إليه منذ اندلاع الحرب في ديسمبر 2013، إلا أن مراقبي ايغاد يفتقرون حتى الآن إلى الموارد التي تمكنهم من مراقبة القوات المتناحرة المقسمة إلى ميليشيات متعددة. وصرح المتحدث باسم الجيش فيلي اغوير لوكالة فرانس برس: طلبنا مراقبين من الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة لسد الفجوة ومراقبة وقف إطلاق النار ووقف هذه الاتهامات. وتضم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حالياً أكثر من 12500 عنصر حفظ سلام عسكري إلا أنها موزعة في أرجاء البلاد، كما أن بعض المناطق فيها لا يمكن الوصول اليها إلا عبر طرق بدائية في موسم الجفاف. ونفى اغوير مزاعم أطلقها المتمردون بأن القوات الحكومة هاجمت مواقع للمتمردين لليوم الخامس على التوالي في ولاية أعالي النيل.