أعلنت قوات جيش النصر السورية المعارضة عن سيطرتها على عدة حواجز في قرية معركبة بريف حماةالشمالي، محققة تقدما على قوات النظام، ومستغلة سوء الأحوال الجوية التي حرمت النظام من استخدام الطائرات العسكرية. وتمكن جيش النصر-الذي يتشكل منأكثر من 16 فصيلا- من السيطرة على حاجز مدجنة أبو حسن ومدجنة شجاع وحاجز الغرفتين في قرية معركبة. وأعلن عن المعركة تحت مسمى "الوفاء للمقدم جميل رعدون" قائد جيش النصر والذي اغتيل على أيدي مجهولين في مدينة أنطاكيا التركية عن طريق عبوة ناسفة زرعت بسيارته قبل أسابيع. وتمكن جيش النصرأثناء المعركة كذلكمن قتل عدد من جنود النظام، والاستحواذ على أسلحة ثقيلة وتدمير دبابة ورشاشات متوسطة. وقال مدير المكتب الإعلامي لتجمع صقور الغاب محمد رشيدإنجيش النصر استغلالعاصفة الرملية التي هبت علىالبلاد حيث تم تحييد سلاح الطيران، الأمر الذي أحدث فرقا كبيرا لصالح المعارضة على الأرض. وقد تشكلت قوات جيش النصر في ريفي إدلبوحماة من عدة فصائل، أهمها "لواء صقور الجبل، وتجمع العزة، وحركة الفدائيين السوريين، والفرقة 101، وجبهة الإنقاذ المقاتلة" وذلك بهدف السيطرة على مدينة حماة وسط سوريا. ولفت إلى أن هدف جيش النصر منفتح معركةفي ريف حماة الشمالي هوالتخفيف عن جبهة سهل الغاب التي تتعرض لهجوم شرس من قوات النظام بعدسيطرة جيش الفتحالتابع للمعارضة على أجزاء كبيرة منه. من جهة أخرى،سيطرت جبهة النصرةعلى حاجز ريف المهندسين الواقع بالقرب من قرية زهرة المدائن في ريف حماة الجنوبي، والذي يعد خاصرة اللواء الـ47 دبابات من جهة الشرق واستحوذت على دبابة ورشاشات ثقيلة وكذلك دمرت دبابتين وقتلت عددا من جنود النظام.