شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ اطلق أمس سراح محمد رابح الاحمدي المعروف بـ«سجين جدة»، وذلك من سجن بريمان بعد قضاء 12 عاما خلف القضبان، بتهمة تزوير شهادات أسهم إحدى الشركات. وأفاد شقيق السجين في تصريح سابق أن شقيقه كان يمتلك 311.438 سهما لدى أحد البنوك الخاصة، اشتراها من سوق الأسهم، في حين طالبه البنك بمبلغ خمسة ملايين ريال، لاتهامه بالتزوير، حيث أصدر القاضي في عام 27/5/1423هـ حكما عليه بالسجن عامين مع إلزامه بدفع وتسديد مبلغ خمسة ملايين و147 ألف ريال عن الحق الخاص، الأمر الذي جعله يقبع خلف القضبان 12 عاما. وجاء إطلاق الاحمدي بعد أن ناشد أهل الخير والجهات الحقوقية، نتيجة إصابته بمرض الدرن وأمراض أخرى ألزمته السرير إبان وجوده داخل السجن، ما جعل أهل الخير ينظمون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق سراحه، أسفرت عن جمع المبلغ وتم دفعه للجهة مقدمة الشكوى عليه. وتعود تفاصيل قصة الأحمدي عندما اتهم بتزوير شهادات أسهم شركة دون أي مستند أو دليل، حيث ذكرت بعض التقارير أنه لا يعمل في هذه الشركة وإنما كان مساهما في أسهم تخص والده الذي توفي قبل عدة سنوات، وتم ايقافه على ذمة التحقيق في عام 1423هـ، على خلفية التزوير واتهامه بها، وذلك بشكوى مقدمة من قبل أحد البنوك. إلى ذلك أعرب محمد رابح الأحمدي عن شكره لكل من ساهم بالمال في إطلاق سراحه، مؤكدا أنه كان ينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر لمعانقة والدته بعد أن قضى 12 عاما خلف القضبان.