×
محافظة المنطقة الشرقية

رياضي / لجنة الإعلام الرياضي تناقش اللائحة التنفيذية في اجتماعها الثالث

صورة الخبر

رغم كل ما تثيره تقارير ودراسات حول مستقبل إسرائيل وبقائها في المنطقة، وآخرها ذلك الذي نشرته صحيفة (المونتر Al-Monitor) يوم 12 يوليو، 2015 الماضي يرى الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز أن المستقبل سيكون أفضل مما يتصوره الناس ليس لإسرائيل وحدها بل للمنطقة كلها. *** التقدم التقني والعلمي، كما يقول بيريز، هو المعيار الذي يحكم تقدم الدول وبقاءها. والعالم عام ٢٠٤٨ هو عالم مختلف غير الذي نعرفه اليوم، فالعلم والتقنية ستُجبر الناس، حتى في منطقتنا، كي يكونوا أكثر انفتاحًا على العالم. كما أنها ستدفع الشباب للمساهمة في تقدم مجتمعاتهم. وهي مسيرة لا يمكن إيقافها، فالمد الشبابي لن يقف أمامه الأنظمة الديكتاتورية، بما فيها الأنظمة العربية. وحرية الرأي ستتسع مع الوقت، وستحل الديموقراطية تباعًا. *** العلم والتقنية، وفقًا لما يراه الرئيس الإسرائيلي السابق، ستؤدي إلى عالم دون حواحز بين الشعوب والقوميات. ومع الوقت، ستكون الفروق بين الناس هي فروق ثقافية ولغوية وليس فروقا قومية. كما أن الحدود في المستقبل ستكون غير ذي أهمية، وبالتالي فإن حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين ستتحقق قبل عام ٢٠٤٨، وستقوم العلاقة المستقبلية بين الإسرائليين والفلسطينيين على النواحي الاقتصادية. *** هذه هي بالطبع رؤية سياسي إسرائيلي عاصر مرحلة إنشاء إسرائيل، وعاصر حكومات متعددة ذهبت وجاءت، بما فيها حكومات ترأسها بنفسه. لذا فهو لا يتحدث من فراغ. فرغم اعترافه بصعوبة الرحلة للوصول لعام ٢٠٤٨ وبأنها ستواجه عقبات بل وعنفًا، لكنه متفائل بأن إسرائيل ستصل بسلام إلى تلك النقطة. فهل تفعلها إسرائيل؟! #نافذة: (إن مستقبل إسرائيل للعبور لعام ٢٠٤٨ يقبع في أيدي الإسرائليين وحدهم..) صحيفة (المونتر Al-Monitor)   nafezah@yahoo.com