×
محافظة الباحة

عام / هطول أمطار متوسطة إلى خفيفة على المخواة

صورة الخبر

تواجه تونس هذه الأيام تحديات أمنية كبيرة بعد الإعلان عن وصول بث إذاعة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي الى مناطقها الجنوبية، وعن الكشف عن مخطط لتفجير سيارات مفخّخة داخل العاصمة، ما فرض على السلطات المحلية إغلاق شارع الحبيب بورقيبة بقلب العاصمة، والشوارع المتفرعة عنه، أمام المركبات، والدخول في حالة استنفار أمني. وقال رئيس الحكومة الأسبق القيادي السابق في حركة النهضة، حمادي الجبالي، إن تونس مهددة بدخول تنظيم داعش الإرهابي إلى أراضيها في المستقبل القريب، مضيفاً أن مخاطر التسلل الى تونس جدية ولا تحتمل التساهل في التعامل معها. ويرى مراقبون أن تهديدات الإرهاب تجعل الحكومة التونسية في حالة من الحرج البالغ، خصوصاً في ظل الأزمة الاجتماعية وإعلان المعارضة عن تنظيم تحركات شعبية بداية من السبت القادم رفضاً لمشروع قانون المصالحة الذي اقترحه الرئيس الباجي قايد السبسي وقام مجلس الوزراء بالمصادقة عليه ثم بعرضه على البرلمان. ويشير مراقبون الى أن قانون الطوارئ الذي تخضع له البلاد حالياً يمنع المسيرات والمظاهرات والتجمعات الشعبية، وهو ما يعني أن القوات الأمنية ستكون أمام خيارين أحلاهما مر: إما قمع المتظاهرين بما سيزيد من حدة غضب المعارضة أو السماح بالحراك الشعبي ما قد يمكن الإرهابيين من استغلالها. إذاعة داعش وكان مصدر أمني تونسي أعلن أن هناك تهديدات فعلية بتنفيذ عمليات إرهابية بسيارات مفخخة، وأكدت مصادر حكومية أن بث إذاعة البيان التابعة للتنظيم بات يغطي مناطق مهمة من الجنوب انطلاقاً من مدينة زوارة الليبية الخاضعة لحكم ميلشيات فجر ليبيا. إفشال مخطط على الصعيد ذاته، أفشلت السلطات الأمنية التونسية مخططاً إرهابياً ضخماً، كانت ستشهده مدينة سوسة الساحلية، ويتمثل في حجز مجموعة من السياح الجزائريين كرهائن بأحد الفنادق السياحية، بهدف الضغط على الجزائر وتونس، لإطلاق سراح عدد من الإرهابيين المعتقلين في سجون البلدين.