أبوظبي (وام) أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن الشهداء هم أبناء زايد الذين لبوا نداء الوطن وهم رمز الشجاعة ولن تغيب تضحيتهم عن الذاكرة الجمعية الوطنية إذ سيخطها التاريخ بمداد الفخر والاعتزاز فقد أدوا الواجب الأخوي والعربي والإنساني وسيشهد لهم الجميع بذلك كما ستبقى الإمارات شامخة بقيادة حكامها وعزيمة أبنائها الشجعان. وأشادت سموها بدور القيادة الرشيدة في الوقوف إلى جانب أسر الشهداء من خلال الزيارات الميدانية التي قام بها أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات وأولياء العهود حفظهم الله وكلماتهم التي كان لها عميق الأثر على نفوس ذويهم. جاء ذلك في رسالة «أم الإمارات» لأمهات الشهداء وزوجاتهم وأبنائهم وأفراد أسرهم نقلها وفد مؤسسة التنمية الأسرية امس خلال جولة في مختلف الإمارات لتقديم واجب العزاء إلى أسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن خلال مشاركتهم مع قوات التحالف العربي لنصرة اليمن ودعم الشرعية فيها، وذلك تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. وترأس الوفد الذي بدأ زيارته من إمارة أبوظبي مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وضم مديري ومديرات الدوائر والإدارات والمراكز والمستشارين والخبراء في الشأن الاجتماعي في المؤسسة. ونقل الوفد تعازي ومواساة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى أسر الشهداء وفخر سموها واعتزازها بما قدمه أبناؤهم من تضحيات في سبيل الوطن واستقرار المنطقة إذ جاء استشهادهم نصرة للحق ودفاعا عنه. وعبر أفراد أسر الشهداء عن شكرهم وتقديرهم وامتناهم للقيادة الرشيدة وعن اعتزازهم وفخرهم بوطنهم، وقالت: أمهات وزوجات الشهداء «لن ننسى الموقف الكبير الذي وقف فيه القادة والشعب معنا حين مواساتنا فما قدمته القيادة من رعاية واهتمام كان سندنا في محنتنا، كما ثمنت أسر الشهداء مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتسمية قاعة في كل مركز من مراكز مؤسسة التنمية الأسرية باسم - شهداء الوطن - وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على قلب سموها الكبير وحسها العالي بأبناء الشعب». وكان الوفد المؤسسة زار أسر الشهداء في إمارة أبوظبي وسيتوجه غدا لتأدية واجب العزاء في بقية إمارات الدولة.