يعمل باحثون في مشفى العين الغربي في لندن على تطوير علاج على شكل قطرات مضيئة ، يمكنه الكشف عن الغلاكوما أو الماء الزرقاء في العين التي تؤدي إلى فقدان الكثيرين لبصرهم. وتعتمد التقنية على كشف الخلايا العصبية الميتة في العين ، ويمكن من خلالها أيضا الكشف المبكر عن الزهايمر والشلل الرعاش. وستطبق هذه التقنية أول مرة معتمدة على بضع قطرات من الـ الفلورا المشعة أو المحلول الضوئي داخل العين ، ليُستدل من إشعاع محلول القطرات على وجود الغلاكوما أو الماء الزرقاء التي يُكشف عنها عادة عن طريق الصدفة أثناء فحص العين ، وتكون أعراضها غير ملاحظة ، كما يمكن أن تستمر بالتطور لمدة تصل إلى 10 سنوات ما يؤدي إلى فقدان البصر. وتعتبر الغلاكوما أو الماء الزرقاء العامل الرئيسي للعمى، حيث يقدر عدد المتأثرين بالغلاكوما في بريطانيا مثلا بـ 500.000 شخص ، كما يحذر الخبراء من ازدياد العدد. وتحدث الغلاكوما عند انسداد أحد أقنية العين حيث تبدأ السوائل بالتركم فيه مسببة ضغطا على العصب البصري ومحدثة أضرارا فيه ، وهو العصب الذي يحمل إشارات من العين إلى الدماغ ما يؤدي إلى العمى.