اعتنقت جماعات من المهاجرين المسلمين المسيحية على أمل أن ذلك سوف يحسن كثيراً من فرصهم بالفوز في اللجوء في ألمانيا. وأشارت صحيفة ديلي ميل إلى أن المئات من طالبي اللجوء أغلبيتهم من الإيرانيين والأفغانيين اعتنقوا الديانة المسيحية في كنيسة الثالوث الإنجيلية في حي برلين، بدافع أن هذا القرار بلا شك يعزز فرصهم في منحهم اللجوء مع تيقنهم بأنهم سيتعرضون للانتقاد والإساءة في حال عودتهم إلى ديارهم في وقت لاحق. واعترف القس مارتينز بأن بعضهم يغير دينه لتحسين فرصه في البقاء في ألمانيا، لكن بالنسبة له كقس، الدافع غير مهم، وأوضح أن هناك حوالي 10% فقط من الذين غيروا ديانتهم لا يعودون إلى الكنيسة بعد تنصيرهم، وأضاف: "أعرف أن هناك أشخاصاً يأتون إلى هنا لأن لديهم نوع من الأمل بشأن لجوئهم، أنا أدعوهم للانضمام إلينا لأنني أعرف أن من يأتي إلى هنا لن يرحل بدون أن يتغير". ومن أمثلة المتحولين نجار من مدينة شيراز الإيرانية يدعى محمد علي زنوبي وصل إلى ألمانيا مع زوجته وطفليه منذ خمسة أشهر، كواحد من مئات طالبي اللجوء والذي أجاب بقوله نعم بشكل حماسي عندما سأل القس "هل تبتعد عن الشيطان وأفعاله الشريرة؟" ثم يسأل "هل تبتعد عن الإسلام؟". وتتوقع الحكومة الألمانية وصول ما يقارب حوالي 2500 لاجئ إلى البلاد بعد ظهر اليوم، وقد يصل عدد اللاجئين إلى حوالي 20،000 لاجئ حتى عطلة نهاية الأسبوع.