×
محافظة الباحة

طلق ناري يصرع فتاة

صورة الخبر

سفراء – مكتب كانبرا: احتفت الملحقية الثقافية في أستراليا باليوم العالمي للغة العربية، والذي تصادف ذكراه الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام؛ حيث جاء الاحتفال عبر ندوة أقامتها الملحقية الثقافية بمقر جامعة ملبورن، وبالتنسيق مع إدارة النادي السعودي بالمدينة وقدَّمها الدكتور عبد الصمد عبد الله محمد أستاذ اللغة العربية بجامعة ملبورن وسط حضور لمجموعة من المبتعثين والمبتعثات الدارسين بجامعات ولاية فكتوريا بالإضافة إلى بعض المهتمين من المدينة. الندوة والتي جاءت بعنوان أهمية الللغة العربية تناول فيها الدكتور عبدالصمد أهمية اللغة بصورة عامة حيث اعتبر اللغات حاملة لأفكار وقيم ومفاهيم وثقافة الشعوب وأنها الأساس للتقدم والهيمنة والريادة الثقافية في كل الأحوال، مركزاً على اللغة العربية والعوامل التي منحتها هذه الدرجة من الأهمية عالمياً الأمر الذي حدا بمجلس الأمم المتحدة إلى اعتمادها كلغة رسمية في المنظمة، مشيراً إلى أن اللغة العربية كانت العامل الأساسي في التواصل بين الشعوب العربية والإسلامية حيث شكَّلت اللغة العربية أحد أسباب التقدم والتطور في بعض الدول كونها استخدمت كوسيلة فاعلة في نقل الإرث الحضاري والثقافي الإسلامي الذي استفادت منه تلك الدول بل وبنت حضاراتها على أساسه. وأجاب الدكتور عبدالصمد عن استفسارات ومداخلات حضور الندوة من داخل القاعة ومن المتابعين للبث الحي على قناة الملحقية الثقافية على شبكة المعلومات. ونوَّه الدكتور عبدالصمد في ختام الندوة إلى ضرورة أن يهتم الشباب العربي بهذه اللغة الغنية وضرورة المحافظة عليها من عوامل الغزو الثقافي وتعلمها ونشرها والاعتداد بها. وعقب نهاية الندوة ونيابة عن الملحق الثقافي في أستراليا قدّم الأستاذ أحمد الباتلي رئيس قسم المتابعة والشكاوى بالملحقية درعًا تذكارية لمقدم الندوة تقديراً لمشاركته للملحقية الاحتفاء بهذه المناسبة المهمة. يذكر أن الدكتور عبدالصمد عبدالله قد أكمل دراسته العليا بجامعة أم القرى حتى نيله لدرجة الدكتوراه في البلاغة والنقد في العام 1995م من الجامعة ذاتها، ويعمل حالياً أستاذاً للغة العربية بجامعة ملبورن الأسترالية، وله عدد من الدراسات والبحوث في اللغة العربية والدراسات الإسلامية. ويحتفي العالم سنوياً بالأيام الدولية للغات الرسمية الست في الأمم المتحدة ومن ضمنها اللغة العربية والتي تم اعتمادها بناءاً على القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والعشرين بتاريخ 18 كانون الأول (ديسمبر) 1973م القاضي باعتماد اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل المقررة في الجمعية العامة ولجانها الرئيسية بعد المقترح الذي تقدمت به المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية بأن تعتمد اللغة العربية من ضمن اللغات الرسمية المعمول بها في المنظمة. رابط الندوة على يوتيوب http://youtu.be/_WnAkp6KIo8