×
محافظة المنطقة الشرقية

انطلاق معرض الأسر المنتجة في القصيم.. غدا الخميس

صورة الخبر

توجّه عدد من المسؤولين والفاعليات السياسية اللبنانية، بخالص مشاعر العزاء والمواساة لدولة الإمارات، قيادة وشعباً، في المصاب الجلل باستشهاد كوكبة من حماة الوطن، وهم يؤدون واجبهم المقدّس في اليمن الشقيق. معربين عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب أشقائهم في الإمارات، مثمّنين ما قامت به الإمارات وما تقوم به لخدمة الأشقاء العرب عموماً، واللبنانيين خصوصاً. وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي توجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة رئيساً وحكومة وشعباً، بأحر التعازي، مؤكداً ان شهداءها هم شهداء الدفاع عن الأرض العربية بوجه المشروع الإيراني الذي استفحل، من خلال توهمه إنه قادر على وضع يده على 4 عواصم عربية هي بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء، متناسياً ان العزة العربية لا يمكن ان تسمح بسقوط أي شبر من الأراضي العربية أو أي عاصمة من الدول العربية بأيدي الإيرانيين، مهما بلغت قوتهم العسكرية. وتوجه ريفي بالتحية إلى الشهامة العربية، من خلال القرار العربي الذي اتخذته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وسواهما من الدول العربية، في المبادرة للتصدي للمشروع الإيراني لوضع حد للغطرسة الإيرانية. وأشار إلى ان الجميع يعون تماماً ان المواجهة مكلفة بالأرواح والخسائر المادية إلا إنها حتمية، مؤكداً ان القرار العربي والإرادة العربية هما اللذان سينتصران، شاء الإيرانيون أم أبوا. عضو كتلة القوات اللبنانية النائب فادي كرم، تقدم بالتعازي من دولة الإمارات مسؤولين وشعباً معتبراً ان شهداءها الذين سقطوا هم شهداء العرب والكرامة العربية، لأن وجود الجيش الإماراتي وسواه من الجيوش العربية في اليمن، هو لتأكيد القرار العربي والاستقلال العربي كذلك، لمنع أو مقاومة كل التدخلات الظالمة بحق الشعوب العربية. وأكد أن هؤلاء الشهداء قد سقطوا من اجل القرار العربي بأكمله بالتالي فقد أصبحوا شهداء لسائر الشعوب العربية. ولفت إلى إنه ليس غريباً على الإطلاق ان تقدم دولة الإمارات كل ما يلزم لدعم أشقائها العرب، وهو دليل واضح على ان القرار السياسي للمسؤولين الإماراتيين صائب، فقد وقع هذا الاستشهاد في سبيل قضية شريفة. عضو كتلة حزب الكتائب النائب فادي الهبر، تقدم بالتعازي من دولة الإمارات وقال ان الائتلاف العربي هو واجب وطني وعربي على حد سواء، للحفاظ على حرمة حدود دول الخليج، خصوصاً جنوب السعودية، حيث هناك اعتداءات على الخاصرة السعودية تخدم المدى الاستراتيجي لإيران وتوسعها الأفقي على مستوى الشعوب العربية، من خلال برامجها التي تبدأ بعسكرة الشعوب ولا تنتهي بهول الحريق السني الشيعي.وأشاد بالتعاون بين دول الخليج للحفاظ على حدودها وكراماتها وقداسة سيادتها، وتوجه بالتحية إلى هذه الدول وبينها الإمارات على جهودها وتضحياتها لحماية العالم العربي. القيادي في تيار المستقبل والنائب السابق مصطفى علوش، أكد ان الإمارات وقفت باستمرار إلى جانب الحق العربي وتنمية الشعوب العربية، وتحقيق العدالة فبذلت في سبيل ذلك الغالي والنفيس. ورأى أن لبنان يقدر تمام التقدير ما تقوم به الإمارات في مساعدة العرب في الدفاع عن حقوقهم وسيادتهم واستقلالهم، وفي مناصرة القضايا والحقوق العربية الأساسية وفي الوقوف إلى جانب الإنسان في كل مكان، مشيراً إلى ان اللبنانيين أول من يدرك أهمية كل ما سبقت إليه الإشارة، فكيف إذا صدر التضامن معه من قبل دولة شقيقة صادقة في تعاطيها مع اللبنانيين أسوة بسائر دول الخليج والدول العربية الصادقة مع نفسها ومع لبنان والعالم العربي. ممثل لبنان الأسبق في الأمم المتحدة السفير خليل مكاوي رأى أن الاعتداء الذي تعرض له الجيش الإماراتي، يندرج في سياق الصراع في المنطقة بين الدول العربية التي تنشد الاعتدال والرخاء لشعوبها، وجماعات متطرفة لا تؤمن بهذه المبادئ. وأكد ان ما حدث، وعلى رغم الخسارة الأليمة التي منيت بها الإمارات، سيزيد من إصرار المسؤولين الإماراتيين للاستمرار في الدفاع عن المبادئ والأهداف التي من اجلها أطلقت عاصفة الحزم، ولمساعدة الشرعية والقوى الوطنية والمعتدلة في اليمن.