بدأت 1020 مدرسة في 27 إدارة تعليم بالسعودية العمل على تحويل المدرسة من النمط التقليدي المقتصر على التعليم إلى مؤسسة تربوية، تسود فيها ثقافة التعاون والدعم المهني المبني على خبرات تربوية عملية. وأسفرت الشراكة بين مشروع لتطوير التعليم ووزارة التعليم، عن تأهيل أكثر من ستة آلاف مدير ومديرة من مختلف مناطق المملكة، من خلال تدريبهم لقيادة التعلم ومهارات القرن الحادي والعشرين بالتعاون مع المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة NIE. كما أقيمت 198 دورة داخلية لممارسة القيادة المدرسية. ويشمل برنامج تطوير القيادة المدرسية تمكين مديري المدارس ومديراتها من فهم متطلبات التحول للقيادة المدرسية، وتحسين الأداء المدرسي. وقد بدأ العام الدراسي الجديد بالتزامن مع إطلاق وزارة التعليم شراكة مع الشركات العالمية للنشر والمحتوى التعليمي، التي تمتلك خبرات وكفاءات في تطوير المحتوى الإلكتروني لمناهج التعليم العام، في إطار مشروع يستهدف الدراسات الإسلامية، واللغة العربية، والدراسات الاجتماعية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، لجميع مراحل التعليم العام بدءاً برياض الأطفال. وتسعى الوزارة لاستقطاب شركات تمتلك خبرات تسهم في تعزيز استيعاب الطلاب والطالبات للمفاهيم وإتقان المهارات في المناهج، وإيصالها لهم بطريقة ممتعة وفعالة، بهدف تعزيز مهارات التفكير لديهم مثل حل المشكلات، والتفكير الناقد، وضمان زيادة التفاعل مع المواد التعليمية، وتحسين الدعم العلمي والمعنوي، وصولاً إلى رفع مستوى تحصيل الطلاب السعوديين في الاختبارات الوطنية والدولية