×
محافظة حائل

أمانة منطقة حائل تصادر كمية مواد غذائية منتهية الصلاحية ومواد ممنوع تداولها بالأسواق

صورة الخبر

(أنحاء) – متابعات : ــ أوصى وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور محمد الرشيد الذي وافته المنية بمنزله في الرياض البارحة الأولى، أبنائه بالتمسك بالقيم والأخلاق الإسلامية، وأن يربوا أولادهم على حب اللغة العربية والافتخار بها، والتميز في اتقانها. ونشر ابنه رشيد الرشيد، الوصية الذي كتبها والده قبل عامين من وفاته، على حسابه في «تويتر»، وحذر فيها الدكتور الرشيد أبنائه من أن تكون المادة مثار شحناء بينهم، وألا يحمل أحدهم في قلبه ضغينة على الآخر بسبب ذلك. وكان نص الوصية على النحو التالي : «يشهد الفقير إلى عفو ربه ورضوانه محمد بن أحمد الرشيد أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك هو الخالق الرازق المدبر وهو المعبود، ولا معبود سواه، ويشهد أن محمد بن عبدالله هو نبي الله وخاتم رسله وأنبيائه، وأن عيسى روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم، ويؤمن بكتبه ورسوله أجمعين، ويقر بأن الموت حق، والبعث بعد الموت حق والجنة حق والنار حق وأن الله ما خلق الجن والإنس إلا ليعبدوه ولا يشركوا معه أحداً فيه عبادتهم وأن عبادة الله تتمثل في إقامة الشعائر الدينية كما حددها الله في كتابه، وشرحها وأبانها الرسول الكريم، وكذا التمسك بالقيم والأخلاق الأسلامية الرفيعة، واتباع ما أمر الله بفعله، واجتناب مانهى الله عنه والمساهمة الجادة في إعمار الأرض ، والدعوة إلى الله بالحسنى، ثم بعد ذلك يوصي أولاده بأن يتمسكوا بدينهم الإسلامي القويم، وأن يكونوا متحابين فيما بينهم، متعاونين على الإحسان وفعل الخير، ويوصيهم بالبر لكل أقربائهم وبزياراتهم، ومعونتهم عند الحاجة، وكذا التواصل مع من له علاقة صداقة بوالديهم، والإحسان إليهم، والتودد لهم. كما يوصيهم بكثرة الدعاء لوالديهم ووالدي والديهم، والتصدق على  المحتاجين والمعوزين. ويرجوا الله أن يمدهم بعونه، وألا يجعل بينهم خصومة ولا جدلاً.. ويحثهم على توطيد علاقتي أبنائهم مع أبناء أعمامهم، وعماتهم، وأخوالهم، وخالاتهم. وعليهم حسن العشرة مع أزواجهم وزوجاتهم، والتغاضي عن كل الهفوات التي قد تصدر منهم، ويوصيهم بتربية أولادهم على كل الفضائل والتمسك بالقيم، والإسهام في كل الأعمال التطوعية الوطنية، وأن يحببوهم للغة العربية، والافتخار بها، والتميز في اتقانها.. وحذار .. حذار .. أن تكون المادة مثار شحناء بينهم يوماً، وألا يحمل أحدهم في قلبه ضغينة على الآخر بسبب ذلك. ويحثهم على الأخذ بمبدى التشاور فيما بينهم في كافة أمورهم التي تحتاج إلى مشورة. كما يوصيهم ألا يقصر أحدهم في عون أخيه أو أخته عند الحاجة، والوصية الأهم هو ألا يعيش أحدهم في رغد والآخر في ضيق من العيش ولتستمر الحياة بينهم حباً، وتعاوناً، وتضامناً، وليكن ذلك كله ما ينشّئون عليه أولادهم، ويوصونهم به، وكذلك أحفادهم. إن الوصية فرض واجب على كل مسلم، قد سبقنا الأنبيا والرسل الكرام بذلك.. كما جاء عنهم في القرآن الكريم. والله هو الحفيظ السميع المجيب.. كتبت الوصية يوم الإثنين 18 رجب 1432هـ الموافق 20 يونيو 2011 م محمد بن أحمد الرشيد»