أقر رجل نيبالي بضربه معلمة أميركية تبلغ من العمر 27 عاما حتى الموت باستخدام مطرقة حديدية أثناء نومها ومن ثم إلقاء جثتها بالنهر. وروى الرجل تفاصيل الحادثة عند استجواب الشرطة له ، حيث قال إنه تواصل مع الضحية وعرض عليها استئجار غرفة في منزله أثناء إقامتها في نيبال التي قدمت إليها لمساعدة الجرحى من العائلات والأطفال ممن فقدوا منازلهم بعد الإعصار الأخير الذي أصابها ، حيث استغل فرصة نومها وأقدم على فعلته . وتشير تقارير الحادثة إلى أن أهل الضحية حاولوا التواصل معها إلا أن أخبارها انقطعت بعد 3 أيام من وصولها نيبال ، كما أن عمليات البحث مازالت جارية للعثور على جثتها . وتحاول الشرطة معرفة دافع القتل الذي مازال مجهولا، بعد محاولة فرار فاشلة قام بها المتهم أثناء التحقيق كسر ساقه على إثرها ، حيث استخدم الحمام كعذر لإيقاف التحقيقات وقام بالتسلق إلى سطح المبنى من فتحة الحمام ومن ثم القفز ما أدى إلى كسره ساقه .