×
محافظة حائل

فرع العمل بحائل يُطلع القنصل الهندي على برامجه تجاه العمال

صورة الخبر

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية شكر لرئيس الولايات المتحدة الأميركية الرئيس باراك أوباما، إثر انتهاء زيارته الرسمية لواشنطن، أعرب فيها عن بالغ الامتنان لما لقيه والوفد المرافق له من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا أن المباحثات التي عقدت بينهما والمتعلقة بالشراكة الاستراتيجية الجديدة للقرن الحادي والعشرين بين المملكة والولايات المتحدة ستسهم في تعزيز أواصر التعاون المشترك، بما يحقق مصلحة الشعبين الصديقين. من ناحية ثانية، استقبل خادم الحرمين في مقر إقامته بمدينة واشنطن أمس، رؤساء تحرير الصحف المحلية والأكاديميين والكتاب والمفكرين والمثقفين، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها حالياً للولايات المتحدة. كما استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز في مقر إقامته أمس، الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين بواشنطن الدكتور محمد العيسى، يرافقه مجموعة من الطلبة السعوديين المتميزين في عدد من الجامعات الأميركية، الذين قدموا للسلام عليه. واطمأن خادم الحرمين على أوضاع الطلبة السعوديين، مشددا على أهمية تنوع تخصصاتهم والحرص على الاجتهاد في طلب العلم ليخدموا وطنهم ومواطنيهم بكفاءة واقتدار. وعبر الملك سلمان بن عبدالعزيز عن اعتزازه بتميز أبناء المملكة في الجوانب التعليمية وحرصهم على تطور مداركهم، مؤكداً عليهم بتمثيل المملكة أفضل تمثيل خلال وجودهم في الولايات المتحدة الأميركية التي تربطها بالمملكة العربية السعودية صداقة عريقة ومتطورة. وكان خادم الحرمين قد استمع إلى إيجاز من الملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى عن أوضاع الطلبة السعوديين ومستوياتهم التعليمية. وكان خادم الحرمين الشريفين قد أبرق الرئيس الأميركي عقب انتهاء الزيارة، حيث قدم له الشكر على كرم الضيافة الذي لقيه والوفد المرافق له، مجددا إشادته بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين البلدين، التي تأسست خلال الاجتماع التاريخي بين الملك عبدالعزيز، والرئيس الأميركي الراحل فرانكلين روزفلت عام 1945، والتي تشهد منذ ذلك الاجتماع مزيدا من التطور في المجالات كافة. وأكد أن المباحثات التي عقدت، لا سيما ما يتعلق منها بالشراكة الاستراتيجية الجديدة للقرن الحادي والعشرين، سوف تسهم ـ إن شاء الله ـ في تعميق هذه العلاقات ومتانتها، وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك، على النحو الذي يحقق مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين، متمنيا له موفور الصحة والسعادة ولشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق استمرار التقدم والازدهار.