نتائج الحمض النووي تؤكد أن منفذ تفجير بانكوك لا يزال طليقًا بانكوك - «الشرق الأوسط»: ذكرت الشرطة التايلاندية أن عينات الحمض النووي (دي إن إيه)، التي تم أخذها من المشتبه، الذي زعم أنه زرع القنبلة في ضريح إيراوان ببانكوك، لا تماثل بشكل واضح تلك الموجودة في الأدلة التي تم جمعها من قبل المحققين. وقال المتحدث باسم الشرطة براووت ثاورنسيري إن النتائج أظهرت أن العينات لا تماثل تلك الموجودة في سيارة الأجرة، أو على الورقة المالية، مضيفا أن المشتبه به «متورط في الانفجار». السويد توجه اتهامات لشخص بارتكاب إبادة جماعية في رواندا استوكهولم - «الشرق الأوسط»: اتهم الادعاء العام في السويد رجلا، يبلغ من العمر ستين عاما، بارتكاب إبادة جماعية في رواندا عام 1994. وذلك في ثاني دعوى تقام بالسويد تتعلق بالجرائم التي ارتكبت خلال الصراع. ولم تعلن هوية المتهم وفقا للإجراءات القضائية المتبعة في السويد، ولكن النائبة العامة تورا هولست قالت: إنه مواطن سويدي من أصول رواندية يعيش وسط السويد، وأضافت في بيان نشر أمس الجمعة «إننا نوضح كما فعلنا في أول محاكمة تتعلق برواندا أن السويد لن تكون ملاذا آمنا لمن يشتبه أنهم مجرمو حرب ومرتكبو إبادة جماعية». وقتل مئات الآلاف خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبت في رواندا قبل أكثر من عقدين. بوتين يدين الصدامات أمام برلمان كييف موسكو - «الشرق الأوسط»: دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة «الأحداث المأساوية» التي جرت أمام برلمان كييف مطلع الأسبوع الجاري، عندما أسفرت المواجهات التي وقعت بين قوات الأمن وناشطين يمينيين متطرفين عن سقوط ثلاثة قتلى ونحو مائة جريح. وفي أول تعليق له على هذه الصدامات التي تلت تبني النواب الأوكرانيين الاثنين إصلاحا دستوريا مثيرا للجدل، أشار بوتين إلى «مثال جديد على المواجهة السياسية في أوكرانيا»، مضيفا أن الإصلاح الدستوري الذي تحدث عنه الرئيس بترو بوروشنكو، والذي يمنح حكما ذاتيا أوسع للمناطق الانفصالية الموالية لروسيا في الشرق ليس سوى «ذريعة لتصعيد النزاع على السلطة» في البلاد. وردا على سؤال عن تبعات هذه الأحداث، قال بوتين إن «هذا الأمر ليس مرتبطا بنا، بل بأوكرانيا وبالشعب الأوكراني، وكم من الوقت يستطيع تحمل ذلك». إلا أنه أكد أن منح كييف حكما ذاتيا أوسع إلى منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين يعد أمرا «أساسيا».