×
محافظة المنطقة الشرقية

«المشاريع الصغيرة» في ورشة عمل بغرفة الأحساء

صورة الخبر

مواطن ابتلي منذ أربعة وثلاثين عاما بمولودة معاقة إعاقة دائمة بنسبة مائة في المائة حسب تقييم حالتها طبيا، فهي منذ ولادتها حتى تاريخه مسجاة على سريرها «بلا حراك» حيث يتعاون على شؤونها أفراد أسرتها إضافة إلى عاملة منزلية استقدمت من أجلها وصرف على استقدامها وأجورها الشهرية أضعاف المساعدة المالية المقررة من وزارة الشؤون الاجتماعية! هذا المواطن فرح بالمكرمة الملكية الصادرة مؤخرا بصرف مبلغ مائة وخمسين ألف ريال لأسر المعاقين والمعاقات الذين واللائي تتوفر فيهم شروط المنحة المالية وذلك بدلا من شراء سيارات لهم لخدمة المعاقين والمعاقات ودعا للملك سلمان بن عبدالعزيز بالمزيد من التوفيق لما يحبه الله ويرضاه، ثم أخذ أوراق ابنته وذهب إلى مكتب الوزارة لتقديمها للمكتب حتى يرفع اسمها ضمن المستحقين للمكرمة الملكية، ولكنه فوجئ بمن يقول له إن المكرمة لن تطبق إلا على الذين تقدموا من قبل بطلب شراء سيارات لأبنائهم وبناتهم من المعاقين والمعاقات، أما الطلبات الجديدة فلا بد من انتظار تعليمات الوزارة. ويؤكد المواطن أن حالة ابنته من أشد حالات الإعاقة وأنه كان يتحمل المشاق عندما يطلب منه المجيء بها للتأكد من استمرار إعاقتها ويستعين بأربعة نفر من أبنائه وإخوانه لنقلها للكشف عليها من قبل موظفات المكتب حتى رقوا لحاله وحالها ولم يعودوا يطالبونه منذ عدة سنوات بالمجيء بها لأنه تأكد لديهم أن إعاقتها دائمة ومائة في المائة وقد بلغ هذا المواطن السبعين من عمره فهو موظف في البريد من أيام «أنور بحري» رحمه الله في الثمانينيات الهجرية وقد تقاعد منذ سنوات وكان يأمل أن ينفذ التوجيه السامي دون أي اجتهادات خارجة عن النص، ولكنه وجد أمامه من يجتهد كعادة بعض المنفذين للأوامر وكأنهم سوف يدفعون المنح من جيوبهم الخاصة. وعلى أية حال فإن التوجيه السامي واضح ولا يجوز الاجتهاد حول تنفيذه بما يؤخر المضي فيه وإذا كان لدى مواطن حالة إعاقة تستحق الإعانة الملكية وتأخر في تقديم طلبه فلا ينبغي حرمانه منها إلا بنصٍ صريح صادر من الجهات العليا نفسها التي أمرت بالمكرمة أما عدا ذلك فإنه مجرد اجتهادات غير موفقة. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة