اعتبر عدد من أساتذة الجامعات والأكاديميين أمر خادم الحرمين الشريفين بإلحاق الدارسين على نفقتهم الخاصة في أمريكا ببرنامج الابتعاث الخارجي مكرمة جديدة تضاف لمكرمات الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقال الدكتور أحمد السيف وكيل وزارة التعليم العالي سابقا ان هذا الأمر الكريم يجسد حرص خادم الحرمين على التنمية البشرية بما لها من روابط بالمجتمع المعرفي، وحافز للطلاب والطالبات الدارسين في الخارج لتحقيق أعلى المراكز العلمية وأن يكونوا أعضاء فاعلين لتنمية الوطن الغالي. بينما أشار الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي مدير جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جدة المكلف الى أن هذا الأمر الكريم ليس بمستغرب من خادم الحرمين الشريفين الذي لا يتردد في تنفيذ كل ما من شأنه أن يحقق رفاهية المواطن ويخدم مصالحه، منتهجا سياسة القرب من المواطن وتحقيق تطلعاته، فأبناؤنا الطلاب والطالبات الدارسين على حسابهم الخاص يستحقون هذا اللفتة الملكية. وقال الدكتور عبدالله مهرجي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز إن الأمر الكريم بإلحاق الدارسين على حسابهم الخاص في الولايات المتحدة ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، يفتح أمامهم آفاقا جديدة لخدمة وطنهم بالابداع والنهل من مختلف العلوم. ورأى الدكتور عبدالملك الجنيدي في هذه المكرمة استشعارا من الملك سلمان بأن الاستثمار في شباب الوطن مفتاح للتقدم والتطور خاصة ان الدارسين على نفقتهم الخاصة يتلقون تعليمهم في الولايات المتحدة. وقال ان هذه لفتة كريمة وننتظر من شبابنا وشاباتنا أن يكونوا محلا للثقة وأن يبدعوا في دراساتهم وأن يختاروا التخصصات التي تدعم صناعة وبيئة بلدهم كالطب والهندسة والمحاسبة وتطوير الأعمال. ومن جهته، قال الدكتور عبدالله السلمي رئيس نادي جدة الادبي إن عطاءات خادم الحرمين الملك سلمان تتعدى حدود الوطن لتحل حيث حل المواطن. ومن هذا المنطلق جاءت توجيهاته -حفظه الله- بإلحاق أبنائه الدارسين على نفقتهم الخاصة في أمريكا ببرنامج الابتعاث الخارجي.