لم يشفع الجوار للمحطة التاسعة لتوليد الكهرباء الواقعة على طريق الدمام، في أن تتجنب منازل الإسكان قطوعات التيار، الأمر الذي جعل الأهالي في حيرة من أمرهم، مطالبين الشركة بحق الجار على أقل تقدير. وبات الأهالي مع كل انقطاع يتهكمون بأنه «باب النجار مخلع»، خاصة في ظل تعطل مصالحهم. وأشار البعض إلى أن السبب الرئيسي لهذه الانقطاعات هو عطل أرضي في المغذي، وأنه لايوجد مغذ احتياطي لتفادي هذه المشكلة، وهو ما يفترض بالشركة الحرص عليه منذ بدء إنشاء المحطة والسكن التابع لها. وتساءلوا عن السبب في عدم مبادرة الشركة بتفادي الخلل أولا بأول، خاصة أن الإسكان لايسكنه إلا منسوبو الشركة، بالإضافة إلى أنهم ملاصقون للمحطة ولايفصلهم عنها سوى شبك. وأشار أحد العاملين إلى أن الموقع يضم مدينة سكنية مصغرة ومتكاملة لموظفيها والعاملين بالمحطة قسمت إلى قسمين أحدهما للعوائل والآخر للعزاب وتضم ما يقارب 400 وحدة سكنية إضافة إلى كافة المرافق الحيوية وانقطاع الكهرباء عنها تسبب في تلفيات لموادهم المخزنة في الثلاجات، وكذلك عدم قدرتهم على الطبخ خاصة أن الأفران التي يستخدمونها تعمل بالطاقة الكهربائية فقط حيث انقطعت في فصل الصيف أكثر من ثلاث مرات وانقطعت منذ يومين لأكثر من ست ساعات. من جانبها تواصلت «عكاظ» مع نائب رئيس الشركة السعودية للكهرباء للشؤون العامة عبدالسلام اليمني، والذي أكد أنه لو حدث هذا الأمر فعلا فهو وارد، وهو أمر يحدث في الكثير من الأحياء السكنية، مبينا أنه سيتواصل مع طوارئ المحطة لمعرفة الأسباب وحل المشكلة.