لم يكتمل مشروع جسر وادي تعشر في وعلان، بالرغم من مرور 5 سنوات عليه، وأصبح «محلك سر» سواء في الناحيتين الشمالية والجنوبية، متسببا في تعليق الصعود عليه من السيارات، فيما يعاني الأهالي الأمرين وقت هطول الأمطار وجريان سيل وادي تعشر، ليجدوا أنفسهم محرومون من الجسر الهام. وأكد محمد بن حسن الكلاس أن أهالي قرية وعلان 6 قرى عندما يجري وادي تعشر في الوادي فإنهم يحرمون العبور شمالا بسبب أن الجسر لم يكتمل تشييده، وقال «أحضرنا معدات على حسابنا الخاص لربط الجسر بالطريق، إلا أنه لم يكتمل حتى الآن». ويتساءل بركات محمد الكلاس إلى متى ونحن محرومون من تكملة هذا الجسر الذي فرحنا به كثيرا ولكن هذه الفرحة تم وأدها للأسف، ولا نعرف لماذا تعثر. ويقول يحيى بن أحمد آل علي ومحمد بن محمد آل علي محمد الكلاس ويحيى منصور إنهم بانتظار اليوم الذي يرون فيه المعدات وقد بدأت في تكملة الطريق، مشيرا إلى أن الأهالي عندما ضاقوا ذرعا بالوعود فضلوا توفير معدات لاستكمال الجسر، وبالفعل بدأ العمل، لكن جريان السيول منع العمل ليتوقف بلا رجعة. ويشير محمد أحمد الخلاف إلى خطورة العبور في الوادي، مبينا تعرض ابنه لحادثة غرق حيث «كاد السيل أن يخطف فلذة كبدي عندما كان يريد الذهاب لعمل هام ولم يستطع امتطاء الجسر بالسيارة، واضطر للسير في الوادي، وفوجئ بالسيل يندفع بقوة وكان في وسط الوادي ولم يستطع العبور بالسيارة، إلا أن رحمة الله أنقذته فوجد له مخرجا من نافذة السيارة، لينجو بفضل من الله، فمن المسؤول عن هذه الحادثة وغيرها». «عكاظ» من جهتها اتصلت على مدير إدارة الطرق بجازان، لكنه لم يرد، وبمعاودة التواصل معه برسائل للحصول على تعليق حول تعثر الجسر، لم يرد على مدى أسبوع.