×
محافظة المنطقة الشرقية

البحث عن دواء جديد ل «السكلر»

صورة الخبر

خسارة منتخبنا الوطني الأول يوم أمس الأول أمام منتخب كوريا الشمالية بهدف من دون رد ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2018، وكأس آسيا 2019، ولدت شعورا أشبه بالمرض المزمن الذي يدمر الأعصاب للجماهير البحرينية الوفية التي لبت النداء. وسنتكلم هنا بكل وضوح وشفافية (لمن يهمهم أمر رياضة مملكتنا البحرين الغالية)، والذين للاسف لم يحركوا ساكنا كما يحدث لدى العديد من الدول المجاورة وغيرها عقب كل أخفاق لمنتخباتهم (فتحدث الاقالات ويتم التحدث عن مسؤولية تلك الاخفاقات والتلاعب باسم منتخب يحمل اسم بلدهم ونحن خبر خير !!).. يا مسؤولين: بعض من يعمل في رياضتنا همهم المصلحة الشخصية قبل الوطن والحفاظ على مناصبهم الداخلية والخارجية لا أكثر (فلمتى السكوت عليهم؟ ). وخير دليل على ذلك.. بعد الهزيمة والحزن للشارع البحريني (لم يصدر بيانا يكشف فيه أسباب الخسارة المؤلمة من قبل الأتحاد أو من قبلكم كمسؤولين عن الرياضة وبمعيتكم النواب الافاضل الكرام - بل اكتفى الجميع بالصمت) بمعنى ان الكل يتفرج ولا يحرك ساكنا. نقطة شديدة الوضوح هناك سر خطير وهو ان المنتخب ضحية منظومة كاملة (بمعنى الكرة البحرينية ميتة دماغيا وما يحدث لها من اجتهادات لا يجعلها تعيش لسنوات طويلة) ولذلك نقترح على الدولة المبادرة بدعم لعبة كرة القدم لانها ترفع دول، والبدء بتعيين عقول شابة مثقفة متطورة لبناء منتخبات جديدة من جيل جديد متدرج على اسس سليمة من الفئات العمرية حتى الكبار وخلق لها فرص احتكاك بفرق قوية ومعسكرات جادة ومغلقة لاخراج الكرة البحرينية من ورطتها وفشلها. سبب تدهور المنتخب !! بعض الأندية هي سبب تدهور المنتخب (وتلك المشكلة تحتاج إلى دراسة عاجلة) فتصور فئاتهم يشرفون عليها مدربين قليلي الخبرة، فبعضهم ليس لديه شهادات تدريبية على المستوى الأول وبالتالي لا أنتاج للمواهب !! وهنا نعذر مدرب منتخبنا باتيستا لانه بدأ عمله فى فترة وجيزة ومن الصفر على الإعداد البدني بدلا من التكتيك ولعب المباريات الودية القوية بخلاف دول الخليج التى تطورت عنا بإعداد أنديتها فترى لاعبيها جاهزين للمنتخب بفترة أسبوع على أقل تقدير. فلمتى الواحد اذا فشل ما يعترف بفشله؟؟؟