أكد مجلس الشورى، في بيان اليوم الجمعة (4 سبتمبر/ أيلول 2015)، أن استشهاد خمسة من رجال مملكة البحرين لنصرة الحق ومسيرة التضامن المشترك، يؤكد التلاحم الأخوي ووحدة المصير المشترك التي تجمع بين مملكة البحرين والدول العربية الشقيقة، لافتاً إلى أن مملكة البحرين أكدت على بذل أقصى التضحيات من أجل أمن وسلامة المنطقة من الأطماع الخارجية من أجل حاضر الأمة ومستقبلها. وتابع مجلس الشورى ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد خمسة عسكريين من رجال مملكة البحرين البواسل أثناء قيامهم بتأدية واجبهم الوطني المقدس خلال المشاركة مع قوات التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن الشقيق بقيادة القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وفي هذا المصاب رفع مجلس الشورى خالص التعازي والمواساة إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وإلى ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وإلى القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، وإلى شعب البحرين، وذوي الشهداء، سائلًا المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. وقال مجلس الشورى إن تعزيز الأمن والإسهام في تحقيق السلام ووحدة المصير بين الدول العربية كافة، بات واجبًا من أجل مواجهة التحديات الجسام في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الأمة العربية، وإن مجلس الشورى في الوقت الذي يساند فيه جميع الخطوات التي تسعى إلى الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة أراضي المملكة العربية للسعودية الشقيقة، والجمهورية اليمنية الشقيقة، ليدعو المولى عز وجل أن يحفظ سائر البلدان العربية الشقيقة، ويجنبها الفتن، وأن يسودها الأمن والاستقرار. كما تقدم مجلس الشورى بخالص التعازي والمواساة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وحكومة وشعبًا لاستشهاد عدد من جنودها المشاركين ضمن قوات التحالف العربي في عملية "إعادة الأمل" بجمهورية اليمن الشقيق، سائلا المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على الجنود المصابين بالشفاء العاجل.