×
محافظة المدينة المنورة

مدير تعليم المدينة المنورة يتفقد المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج

صورة الخبر

كتب - حسين أبوندا: أكد عدد من سكان الصخامة أن منطقتهم ما زالت تفتقر لعدد من المرافق والخدمات الأساسية، مثل شبكة الصرف الصحي وأسواق الفرجان والحدائق العامة والملاعب. وقالوا لـ الراية أن المنطقة شهدت خلال السنوات الماضية تطورا عمرانيا كبيرا بعد أن قام عدد من المواطنين ببناء منازل جديدة فيها وقام المستثمرون ببناء مجمعات سكنية، إلا أنها لم تشهد تطورا من ناحية المرافق العامة والخدمات، حيث ما زالت بعض الشوارع تغرق في الظلام مع اختفاء آخر شعاع من ضوء الشمس كل مساء. وأشاروا إلى أنهم مازالوا يعتمدون على المناطق المجاورة لتلبية احتياجاتهم اليومية من المواد الغذائية والاستهلاكية. وقال عبدالله الكعبي: الصخامة واحدة من أهم المناطق التي شهدت في الفترة الأخيرة إقبالاً كبيراً من المواطنين للسكن فيها وبناء المنازل الجديدة، كما أنها باتت بيئة جاذبة للمستثمرين ممن يقومون ببناء المنازل وبيعها، وبناء المجمعات السكنية وتأجيرها، ورغم التطور العمراني الكبير الذي وصلت إليه المنطقة، فهناك بعض التقصير من قبل الجهات المعنية، حيث لا توجد فيها شبكة للصرف الصحي، ولا أسواق فرجان ولا ملاعب، و لا حدائق عائلية. وأضاف: مثل هذه المشروعات تساهم في توفير البيئة المناسبة للسكان، والذين مازالوا يضطرون لقطع مسافة طويلة لشراء أبسط احتياجاتهم من المواد الغذائية والاستهلاكية من المناطق المجاورة، كما أن عدم توفر أماكن ترفيهية للعائلات يجبرها على التوجه لأقرب حديقة في منطقة أم صلال أو باقي المناطق الأخرى، وعليه نتمنى من الجهة المسؤولة العمل على توفير هذه الخدمات في أسرع وقت ممكن حتى تجد العائلات كافة احتياجاتها في المنطقة التي يعيشون داخلها. وأكد أن الجهة المعنية قامت مؤخراً بتوفير عدد من أعمدة الإنارة في بعض شوارع المنطقة، ولكنها في الوقت نفسه تركت شوارع أخرى لم توفر بها هذه الخدمة، متسائلاً عن السبب في ذلك، لاسيما أن الشوارع التي لم توفر بها أعمدة الإنارة تنتشر بها المنازل المأهولة. وشدد على ضرورة الإسراع في إنشاء جامع كبير بالمنطقة يؤدي فيه صلاة الجمعة بدلاً من قطع مسافة طويلة لأقرب جامع يقع خارج المنطقة لافتاً إلى حاجة المنطقة إلى بناء عدد من المساجد الصغيرة في ظل التوسع العمراني الذي تشهده المنطقة في الوقت الحالي. وأشار إلى أن المشاكل التي تواجه السكان من السهل حلها، فتنفيذ خطة سريعة لتوفير كل ما يحتاجونه بداية من مشروع الصرف الصحي وتركيب أعمدة الإنارة في بعض الشوارع التي لم تتوفر فيها هذه الخدمة يمكن أن يتم بصورة سريعة، كما أن إنشاء عدد من أسواق الفرجان سيجعل من الصخامة مدينة جاذبة للسكان. ولفت إلى أهمية مشروع الصرف الصحي الذي يجعل السكان يستغنون عن سيارات سحب المياه ويقلل من تكلفة إنشاء المنهول الخاص بتجميع مياه الصرف داخل المنازل. ومن ناحيته، طالب حمد النعيمي بتوفير أماكن ترفيهية لسكان المنطقة، مثل المتنزهات والحدائق وملاعب الفرجان، وتجميل المنطقة بالأشجار والانترلوك، مشيراً إلى أن الأماكن الترفيهية تساهم في قضاء العائلات والأطفال أوقات الفراغ في المنطقة بدلاً من الاضطرار لقطع مسافات طويلة لهذا الغرض. وأضاف: معظم سكان المنطقة من العائلات، فبعد أن شهدت المنطقة توسعاً عمرانياً فضل الكثير من المواطنين السكن فيها لأنها هادئة وبعيدة عن ضوضاء المدينة، كما أن أسعار الإيجارات فيها تعتبر منخفضة ومناسبة للكثير من العائلات التي انتقلت مؤخراً إلى المنطقة وفضلت السكان في منازل كبيرة وواسعة، وعليه نتمنى من جميع الجهات الاهتمام بالمناطق البعيدة العمل على إنشاء أسواق الفرجان التي انتشرت في عدد من المناطق السكنية الجديدة ليستطيع السكان توفير كافة احتياجاتهم البسيطة من المواد الغذائية والاستهلاكية. وأشار إلى أن غياب الإنارة في بعض شوارع المنطقة يعرض السكان للعديد من المخاطر في الفترة المسائية حيث تغرق الشوارع في الظلام الأمر الذي أجبر عدداً منهم لتركيب كشافات كبيرة لإنارة الطرق ومنهم من اضطر إلى تركيب عدد كبير من مصابيح الإنارة على أسوار منزله الأمر الذي شكل ضغطا على خطوط الكهرباء مؤكداً أن أعمدة الإنارة التي تخصص لها الجهة المسؤولة خط كهرباء منفصل يعد أفضل الحلول. وأوضح أن السكان تلقوا العديد من الوعود بالنهوض بخدمات ومرافق المنطقة ولم تنفذ الجهة المسؤولة منها سوى جزء بسيط يتمثل في تمهيد بعض الشوارع الداخلية، مشيراً إلى أن أكثر ما يحتاجه السكان هو العمل على توسعة الطريق الموازي لطريق الشمال والذي يوصلهم إلى منازلهم، فهذا الطريق من الطرق الضيقة التي يستخدمها معظم سكان المنطقة. ولفت إلى وجود عدد كبير من المباني التي لا تزال قيد الإنشاء الأمر الذي يؤكد على التوسع العمراني المتسارع بالمنطقة، مما يدعو إلى ضرورة توفير كافة المرافق والخدمات الأساسية بالمنطقة قبل انتقال مئات السكان إلى المنطقة خلال السنوات القادمة. وقال يوسف جابر: المنطقة بحاجة لتطوير خدماتها بداية من مشروع الصرف الصحي وإنارة الشوارع، وتوفير المتنزهات، والبدء فورا في تنفيذ مشروع التجميل عن طريق زراعة الأشجار وتركيب أحجار الإنترلوك على الأرصفة. وأضاف: هناك العديد من المنازل التي ما زالت تحت الإنشاء وهو ما يشير إلى أن المنطقة بالرغم من قلة الخدمات فيها وتدني مستوى المرافق بها ما زالت تجذب عددا كبيرا من السكان، وعليه لابد من توفير عدد من الشوارع التجارية، لتلبية احتياجات السكان الذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة لتوفير أبسط احتياجاتهم من المواد الغذائية والاستهلاكية.