واشنطن - وكالات: عقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مباحثات في البيت الأبيض، وقبل المباحثات كان الرئيس الأمريكي على رأس مستقبلي خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله إلى البيت الأبيض برفقة وفد من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين. وقام أوباما بخطوة غير معتادة للترحيب بالملك على ابواب البيت الابيض، كما أشاد بـالصداقة القديمة بين البلدين. وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال القمة السعودية الأمريكية العزم على التعاون مع أمريكا، لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. وقال في تصريحات صحافية يهمنا تحقيق الاستقرار لصالح شعوب الشرق الأوسط. وقال ان زيارته ترمز الى العلاقة العميقة والقوية مع الولايات المتحدة. بدوره، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما نتشارك مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القلق بشأن الوضع في اليمن، مؤكدا أنه سيواصل مع الملك سلمان التعاون لمواجهة الإرهاب في العالم، ومشاطرة السعودية القلق تجاه الوضع في سوريا، مشيراً إلى أنه سيناقش مع الملك سلمان الاتفاق النووي والتصدي لزعزعة إيران لاستقرار المنطقة. وأضاف أوباما أنهما يعتزمان أيضا مناقشة أسواق الطاقة حيث شهدت أسعار النفط تراجعات حادة في الشهور القليلة الماضية. والزيارة الاولى للعاهل السعودي بعد توليه الحكم والتي كانت مقررة أصلا في مايو والغتها الرياض، تعتبر وسيلة لاعادة وضع العلاقات على اسس اكثر استقرارا. وفي المكتب البيضوي، قال اوباما انه يريد التأكيد مرة اخرى ليس فقط على صداقتنا الشخصية، انما على الصداقة القوية والملزمة بين شعبينا. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مقر إقامته في واشنطن، وذلك بعد وصوله إلى قاعدة اندروس الجوية قرب العاصمة واشنطن، حيث كان في استقباله وزير الخارجية الأمريكي الذي رافقه إلى مقر إقامته بواشنطن. من جهته، اعلن بن رودس كبير مساعدي اوباما للشؤون الخارجية قبل القمة ان البيت الابيض يريد التأكد من ان البلدين لديهما وجهة نظر واحدة حول مجموعات المعارضة السورية التي يجب ان تتلقى دعما. واضاف نتطلع الى عزل مزيد من العناصر المتطرفة عن المعارضة وهذا كان موضوع حوار مستمر مع السعودية.