حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة «الرياض» والتي تطالعكم كل يوم سبت. * ما هي أهم النصائح للمصابات بسرطان الثدي؟ ويجيب عن هذا السؤال قسم التثقيف الصحي: -عند شعورك بأي كتلة في الثدي أو الإبط لا تتأخري في مراجعة طبيبك. -ننصح المرأة فوق سن الأربعين بإجراء فحص الماموجرام سنوياً مع الكشف السنوي عند طبيبتها وإجراء الفحص الشهري الذاتي. -مرض السرطان مرض عضوي ودور العين والحسد والسحر والجن مبالغ فيه. - الرأي الطبي الثاني: قد يتسبب التشخيص بصدمة للمريضة وعائلتها مما يدفع البعض إلى عدم تقبّل المرض أو إلى عدم فهم خطة العلاج بشكل كامل، لذا فإننا -نشجع المريضة أن تأخذ برأيٍ طبيٍ آخر خاصة إذا كانت الرؤية لديها غير واضحة، حيث ان هذا قد يساعد المريضة على تقبّل العلاج واتخاذ القرار المناسب. -من المهم أخذ رأي أهل الخبرة والاختصاص في هذا المرض والذهاب إلى مراكز معترف بها ولديها القدرة على توفير جميع جوانب العلاج لهذا المرض. -تذكر أخي وأختي المريضة أن ليس كل من يدّعي أن لديه علاجا لهذا المرض أهل لذلك وصادق، فيجب التحرّي عن مدى صدقه فالمريض كالغريق يود النجاة ويتعلق بأي خيط أو بارقة أمل لذلك يكون عرضة للاستغلال من ضعاف النفوس فيجب الحذر منهم. -أن يشارك المريض في اتخاذ القرار لذا ننصح بكتابة كل الأسئلة التي قد تدور في ذهنه حول المرض وخطة العلاج وطرحها على طبيبه المختص مهما كانت هذه الأسئلة ولا مانع من أخذ رأي ثانٍ. -المحافظة على الغذاء المتوازن والرياضة الخفيفة أثناء فترة العلاج وبعده للتقليل من المضاعفات التي قد تنتج عن بعض العلاجات من زيادة في الوزن أو نقصانه. -لا ننكر دور الرقية الشرعية في الشفاء من الأمراض بل نشجع المريض على أن يرقي نفسه ولكننا نتذكر أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بالتداوي فالعلاج مأمور به كل مسلم ومسلمة، ولكننا نتحفظ بأمر الطب البديل حيث انه يفتقر إلى الدراسات العلمية والموضوعية وتذكري أختي أهمية الصبر والاحتساب ولا تنسَي أن أمر المؤمن كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك إلا للمؤمن. -ضعي ثقتك في طبيبك المعالج فلا تتوقعي من طبيبك أن يعطيك أحسن ما عنده وأنت لم تعطه الثقة التامة.