×
محافظة حائل

شابات أعمال الرياض ومكة الأكثر استفادة من «كفالة» وتبوك والشمالية الأقل

صورة الخبر

هناك ثنائيات مفتوحة، تويوتا أو نيسان، مرسيدس أو بي إم دبليو، فورد أو شفروليه، بوينج أو إير باص، ريال مدريد أو برشلونه، كوكاكولا أو بيبسي، ماكدونالز أو كنج بيرجر، الهلال أو النصر وكذلك العربية أو الجزيرة. يدور سجال كبير وأحيانا ركل من تحت الطاولة بين القنوات الإخبارية العربية منها والأجنبية (الناطقة بالعربية) بعد أن ذهبت القنوات الحكومية بعيدا. ورغم أنه من الصعوبة الحكم بأفضلية أي من هذه القنوات لأن لكل معشوقته، إلا أنه أصبح من الممكن الآن القول بأكثرها شعبية اعتمادا على الدراسات والأبحاث التي تقوم بها مؤسسات دولية متخصصة، ولتبقى مسألة المهنية مسألة متفاوتة، وإن كانت القنوات العربية منها ستظل الأقل استقطابا لهذا المفهوم قياسا بالقنوات الأجنبية (الناطقة بالعربية) وهو ما يمثل اختلافا في الثقافة المهنية المتحدرة من الإعلام الواقعي أو الإعلام التعبوي. ومع أن قناة «العربية» التي تتنافس مع «الجزيرة» على عرش الأخبار والتحليلات السياسية وتسهم في صياغة وتشكيل الوعي العربي تجاه جملة من القضايا العربية المصيرية قد حققت حضورا لافتا قياسا بالجزيرة في السنوات الأخيرة التي يرى البعض أنها حققت شيخوخة مبكرة في بعض برامجها وأسلوب تعاطيها مع الأحداث وهي لا تزال في ريعان شبابها. الدراستان اللتان قامتا بهما شركتا الأبحاث الدوليتان المستقلتان «أبسوس» و«سيجما» عن نسب المشاهدة في عام 2014م كانت مثيرة للجدل حول نسب المشاهدة ومتابعة البرامج الحوارية. «أبسوس» قامت بعمل المسوحات في مصر والأردن ولبنان وسوريا والعراق ودول مجلس التعاون، في الوقت الذي قامت «سيجما» بعمل المسوحات في كل من دول المغرب العربي وفلسطين والسودان واليمن وجيبوتي والصومال وجزر القمر. ومع الاختلاف في (ماركة) ثنائية الجزيرة والعربية، إلا أن ثنائية الإعلام العربي (القاهره - وبيروت) ذهبت إلى غير رجعة، بعد أن انتقل محورها كلية إلى الخليج العربي من خلال ثنائية العربية والجزيرة. Alholyan@hotmail.com للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات، 636250موبايلي،738303 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة