كل الوطن- متابعات: على الموقع الالكترونى لصحيفة المصريون كتباحمد عادل شعبان :انتقد الدكتور حازم حسني استاذ العلوم السياسية مؤيدي الرئيس المخلوع مبارك والرئيس الاسبق مرسي والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي . وقال حسني في تدوينة : هى ليه الناس متصورة إن مصر ما فيش قدامها غير تلات اختيارات: يا حكم مبارك وشلة ابنه، يا حكم مرسى وجماعته، يا حكم السيسى ومجلسه العسكرى اللى ظلم نفسه قبل ما يظلمنا؟! لو مصر ما فيش قدامها غير كده يبقى المفروض نروح ندفن نفسنا، أو نهاجر مع اخواننا السوريين يمكن ربنا يرحمنا ونغرق معاهم فى البحر بحسب وصفه وأضاف: للأسف فيه ناس مصممة تخلينا جوه الدايرة الجهنمية دى ما فيش فى دماغهم غير البكاء على اللى كان معاهم وراح مش مستعدين يفهموا إن مافيش مستقبل بيروح اللى بيروح هو الماضى اللى ما عرفش يكمل لأنه تصور إن التاريخ ح يفضل ماشى على قديمه! .. ناس متصورة إن مشروع مبارك ينفع يكمل، وناس تانية متصورة إن مشروع حسن البنا ومن قبله مشروع محمد بن عبد الوهاب صالحين لكل زمان ومكان، وناس تالتة متصورة إن مشروع السيسى ممكن يعيش أصلاً! ما حدش عايز ياخد باله إن مين جاب مين ومين شال مين دى كلها تفاصيل فى حركة التاريخ اللى ما بتقفش على رصيف المحطة عشان خاطر تستنى واحد مش واخد باله إن القطر بيتحرك بحسب وصفه وتابع: لازم نؤمن إنه فى يوم من الأيام وده يوم مش بعيد ح توصل مصر للحظة الحقيقة، وح تلاقى إنها مش ممكن تستمر فى العته ده بعد كده فى اليوم ده لازم المصريين يكون عندهم رجال دولة بحق وحقيق يستلموا الحكم، رجال دولة يعرفوا يعنى إيه دولة بشعبها وجيشها ومؤسساتها وعناصر سيادتها رجال دولة يعرفوا ازاى يحطوا كل شئ فى مكانه، مش شوية معقدين نفسياً يدخلونا معاهم فى حسبة برما ولعبة الروليت الروسية اللى ما بتخلصش بحسب تأكيده وأنهى كلامه قائلاً: إن ما كناش ح ندور عليهم من دلوقت يبقى ح تستمر معانا لعبة إن كل واحد عايز ياخد كل الغنيمة يا إما يهدها فوق دماغنا، ودى لعبة ح تنتهى بإن المعبد يتهد فوق رؤوس الجميع يا ريت نفوق بقى قبل ما الطوفان ياخدنا لأن العالم مش ح يستنى علينا كتير، وفى كل الأحوال مش ح يحفظ لنا مكاننا فى الطابور لغاية ما نخلص خناقاتنا ونرجع له تانى بحسب رأيه