يقول مارك توين (لا سبيل للهدوء إن كان الضجيج مصدره من أعماقك). - مع كارينو كان الـنـصـر كـلـه (شـغَـال) نحـتار بـنجـومـية الـفـريـق فـي ذاك الـمـوسـم, الـذي أثـمـر عـن الـدوري والـكـأس. - أما مع داسـيـلـفـا في الـمـوسـم الـمـنـصرم مـسـتـوى الـنـصـر غـيـر ثابـت في بـعـض الـمباريات وهـيـبـة الـفـريـق وقـتـهـا خـدمت داسـيـلـفـا. - بـل حـماس اللاعـبـيـن وإصـرارهـم دائماً ماكان يـجـلب الـنـصر للـنـصـر مـعـك ياداسـيـلـفـا وأنـت منـشغـل وقـت الـمـباراة بـكـيـف تـبـدأ ومـتى تـرجـع لـكـي تـبـدأ والـوقـت يـمـر وتـنـتـظـر مـن اللاعـبـيـن بـأن يـصـحـحـوا لك أخـطـاءك.. لـكـن تـحـتـاج الآن تـحـديـداً مـن يـقـول لك (كـفـى). - أنـت من وضـعـت الـفـريـق تـحـت هـذا الـضـغـط بإهـدارك لـنـقـاط كـان بالإمـكـان الـحـصـول عـلـيـهـا.. فـي بـداية مـشـوار الـمـوسـم الـحـالي وبـيـنـي وبـيـنـك هـذا هـو الـدوري (ضـاغـط ومـضـغـوط). - عـنـدما يـكـون اللاعـبـوـن فـي لـيـاقـة عـالـيـة, يـسـتـطـيـعـون تـغـطـية الـضـعـف الـفـنـي لـدى داسـيـلـفـا. - الاجـتـهـادات مـن أدريـان.. يـحـيى.. الـجـبـريـن تـكـون واضـحـة إذا عـمـلـوا مـجـهـوداً مـضاعـفاً. - ضـعـف الـحـلـول عـنـد غـيـاب بـعـض اللاعـبـيـن, سـمـة بـرزت مع داسـيـلـفـا ولا يـوجـد لـه دور فـي إعـداد الـلاعـب الـبـديـل. - لا نـرى الـمـحـاور والأظـهـرة كـثـيـراً بـصنـاعـة الـفـرص وأصـبـح من السـهـل ضـرب دفـاعـه من خـلال كـورة واحـدة.. بـمـعـنى أصبـح داسـيـلـفـا ما يـشـغـل الـفـريـق كـلـه. - الأدوات مـوجـودة والـتـوظـيـف خـاطـئ. - الـنـصـر أصـبـح فـي هـذه الـمـرحـلـة, يـحـتـاج إلـى تـرمـيـم دفـاعـه ويـبـدأ دفـاعـه مـن الـهـجـوم ويـلـعـب الـفـريـق كـكـتـلـة واحـدة.. - ولا نـعـلـم هـل سـيـبـقـى داسـيـلـفـا تـحـت بـنـد (تـجـديـد الـثـقـة), لـيـتـعـلم هـذه الـطـريـقـة أم يأتـي مـن يـمـتـلـكـهـا ؟ - صـديـقـي الـعـزيـز أبـو نـادر.. مـحـب وعـاشـق نـصـراوي بـعـد مـبـاراة الـقـادسـيـة, بـدت عـلـيـه الحـسـرة عـلى فـريـقـه. - دخـل معي في حـوار عـن اللاعـبـيـن والـجـهـاز الـفـنـي والإداري للـنصـر وعـن طـريـقـة اللـعـب وكـيـف كـان الـمـسـتـوى بـعـهـد كـاريـنـو ومـقـارنـتـه بـما يـحـدث حـالـيـاً. - أعـجـبـني فـيـه ثـقـافـة الانـتـقـاد الـبـنَاء وتـحـلـيـل الـمـشـكـلة وإبـداء وجـهـة نـظـر للـحـل. - لم يـصـدق ما شاهـده مـن مـسـتـوى بـاهـت, لا يـلـيـق بـحـامـل اللـقـب وحـاولـت بأن أذكـره بأنـهـا الـجـولـة الـثـانـيـة وما زال الـدوري طـويـلاً وباسـتـطـاعـة الـنـصـر الـعـودة للـصـداراة ولـِمَ لا دوري للـمـرة الـثـالـثـة. - لـم يـرد واكـتـفـى بـلـحـظـة صـمـت طـويـلـة. - أحـسـسـت وقـتـهـا مـن عـيـنـيـه بأنـه يـريـد مـخـاطـبـة اللاعـبـيـن والإدارة بـعـبارة مـفـادهـا (لاتـشـمـتـوا الـعـذال بـالـنـصـر). نهاية: الله يعين العشاق.