أدى سوء التنسيق بين الأمانة ومرور المنطقة الشرقية بشأن الطرق البديلة بعد إغلاق طريق الملك عبدالله تقاطع طريق الملك عبدالعزيز للبدء في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع "نفق الملك عبدالله مع طريق الملك عبدالعزيز" الذي يمتد قرابة 30 شهراً وبتكلفة 257 مليون ريال بطول 935 متراً بـ 3 مسارات رئيسية لكل اتجاه ودوار يعلو النفق لتوزيع الحركة المرورية وجسر أعلى الدوار باتجاه شارع الملك عبدالعزيز بطول 700 متر بمسارين لكل اتجاه، أدى ذلك إلى تذمر المواطنين والمقيمين من طول الفترة التي يستغرقونها للوصول إلى أعمالهم، في الوقت الذي دعت أمانة ومرور المنطقة الشرقية السائقين وعابري الطريق الالتزام بمسار التحويلات المروية التي سبق الإعلان عنها في الصحف. وأكد رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا في تصريح خاص لــ"الرياض"، بأن إدارته بالتعاون مع مرور المنطقة الشرقية شخصوا على بدء الإغلاق في ساعات الفجر الأولى، لافتاً في الوقت نفسه إلى فتح طرق بديلة لسير المركبات خلال فترة الأعمال التي ستقام أثناء تنفيذ المرحلة الثانية للمشروع والطريق المجاور لحديقة الأمير سعود بن جلوي، وتوقع أن يستمر العمل في المشروع الحالي أكثر من عامين، موضحاً أن هذا المشروع سيساهم في فتح حركة المرور للقادم من الظهران وصولاً إلى الكورنيش دون أي توقف، كما أن هناك دراسات لإنشاء جسور في كل من شارع الأمير تركي مع تقاطع طريق الملك عبدالله وجسر على طريق الأمير تركي مع تقاطع طريق الأمير فيصل بن فهد. ولفت إلى أن التقاطع سيشهد أعمالاً تطويرية في الأيام والأسابيع المقبلة بعدما تم الانتهاء من تقاطع الملك عبدالله مع شارع مكة ويتم خلال هذه الفترة تغيير بعض مسارات المركبات على الطريق لتسهيل وتكملة أعمال التطوير لتقاطع الملك عبدالله مع طريق الملك عبدالعزيز، فيما أوضح المتحدث الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية العقيد مهندس علي الزهراني لــ"الرياض"، أن ازدحام المركبات جاء كبداية للعمل في مرحلة الإغلاق وبالتالي نمر في مرحلة طبيعية لأن أغلب مرتادي الطريق قد لا يتابعون وسائل الإعلام، وطمأن الجميع أن الازدحام سيكون لمدة يومين ثم تتلاشى تدريجياً. ومن جانب آخر افتتح قبل عدة أيام تقاطع طريق الملك عبدالله مع شارع مكة المكرمة وعادت حركة المرور إلى طبيعتها بعد انتهاء أعمال التطوير بالتقاطع في جميع مساراته والتي انتهت معلنة افتتاحه رسمياً باستثناء تشغيل مسار الخدمة والذي يقع جنوب النفق أمام حركة المركبات التي تأتي من خارج الخبر.