انطلقت فعاليات سوق الرياض الموسمي للتمور في عامه الثامن عشر، والذي يحتضنه سوق الخضار والفاكهة بحي الربوة بالرياض، وينظمه مركز الإقليم للمعارض، وذلك تحت رعاية أمانة منطقة الرياض ممثلة بإدارة الراحة والسلامة، وسط مشاركة فاعلة من المزارعين ومنتجي ومسوقي التمور من مختلف مناطق المملكة، الذين عرضوا جميع أصناف التمور المنتجة بالمملكة في هذا السوق الموسمي. وشهد السوق حضور جمع من المواطنين والمقيمين منذ انطلاقته في 1/11/1436ه، وتستمر فعالياته حتى 30/1/1437ه،ومواعيد العمل بالسوق من الساعة التاسعة صباحاً حتى العاشرة مساءاً، كما حرص الآباء على اصطحاب أطفالهم لهذا الحدث الكبير. وكان السوق في موسمه الحالي قد شهد تقلص عدد المشاركين فيه من منتجي وتجار التمور، وذلك لضيق المساحة المخصصة له هذا العام، حيث بلغ عدد المحلات هذا العام 105 محلات، بخلاف العام الماضي 165 محلاً، وبالرغم من ذلك، فقد تواجدت كميات كبيرة من مختلف أصناف التمور وتم عرضها فيه.