توقعت مصادر مطلعة أن تتوصل كل من السعودية والولايات المتحدة إلى صفقة لشراء الأولى بارجتين حربيتين مع نهاية العام الجاري، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء الخميس. ويشكل بيع البارجتين -وقيمتهما أكثر من مليار دولار- حجر الزاوية في برنامج تحديث سفن أميركية في أسطول البحرية الملكية السعودية في الخليج، يشمل زوارق حربية أصغر حجما. وقالت المصادر، التي لم تكشف عن هويتها لـرويترز، إن برنامج التحديث الأكبر سيشمل التدريب والبنية الأساسية ومعدات حربية مضادة للغواصات، وقد يشمل طلبيات من بلدان أخرى. ويضع مسؤولون أميركيون وسعوديون أيضا اللمسات الأخيرة على تفاصيل صفقة بقيمة 1.9 مليار دولار لشراء 10 طائرات هليكوبتر(أم.أتش.60 آر) قد تستخدم في العمليات الحربية المضادة للغواصات ومهام أخرى. وفي فبراير 2014 وقعت السعودية عقدا بقيمة 13 مليار دولار لشراء مركبات مدرعة خفيفة تقوم بتصنيعها الوحدة الكندية لشركة جنرال داينامكس، في واحدة من أكبر الصفقات مع شركات مقرها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.