×
محافظة المنطقة الشرقية

الأوقاف الكويتية: استدعاء «13» إماماً وخطيباً خاضوا بالسياسة

صورة الخبر

في واقع الامر لا اعلم فيما يبدو لي ان هناك تعريف متعارف عليه عالميا للارهاب، لكن نستطيع ان نتفق بالفطرة والشواهد، وبالمختصر المفيد ان الارهاب هو كل فئة او جماعة او اشخاص ينوون او يخططون او يعملون لزعزعة امن واستقرار دولة او مجتمع آمن بأي وسيلة ترهبهم او تؤذيهم. فكما يسمي المجتمع الدولي افعال الفكر التكفيري ومنهم داعش او القاعدة وهم يفجرون ويخربون ويقتلون بأنهم جماعة ارهابية محظورة فكذلك بديهيا ينطبق الحال على أي جماعة تقوم بهذا الفعل. لماذا نقول هذا الكلام .. بأن هناك جماعات ارهابية ينطبق عليهم صفة الارهاب كما ينطبق على داعش والقاعدة؟! لان للاسف هذا المجتمع الدولي منحاز واعور في تصنيفه للارهاب، فهو لا يعتبر بعض المنظمات الخارجة عن مذهب اهل السنة بأنها جماعة ارهابية بالرغم من الاجرام والارهاب اليومي الذي يمارسونه والذي يفوق في وحشيته عن داعش والقاعدة وبالتأكيد هذا الموقف مقصود وفق استراتيجية غربية تندرج تحت مظلة الحقد الغربي الصهيوني على اهل الاسلام. فجماعة حزب الله وفيلق بدر وعصائب الحق وجيش المهدي وبعض المنظمات الارهابية في البحرين مثل ائتلاف 14 فبراير وسرايا الاشتر وسرايا المقاومة وجميعهم (عصا الغرب المحركة) لا يلتفت اليهم المجتمع الدولي بوصمهم جماعة ارهابية محظورة، الا من تحرير بيانات باهته لبعض افعالهم الارهابية في وصف من قام بالفعل بأنهم ارهابي وذلك لذر الرماد فقط واخرها بيانهم المنحاز فيما قامت به العصابات الارهابية في كرانه من قتل الشرطة وارهاب المواطنين واحداث البلبلة والفوضى . يدينون الفعل في بياناتهم ثم يختمونه بفتح مجال للحوار وكأنهم يدينون الضحية ويبررون للقاتل بعدم فتح الحوار، فقد قرأنا بياناتهم العوراء في الحادث الارهابي الاثيم في كرانه وهم يلفون على شماعة الحوار وضبط النفس !! اي حوار مع ارهابيين ومجرمين وسفاكي الدماء. لماذا لا تكون بياناتكم هذه والدعوة للحوار وضبط النفس مع داعش والقاعدة ، لماذا تكون بياناتكم شديدة اللهجة على داعش والقاعدة بينما بياناتكم على المنظمات الارهابية هنا في البحرين رحيمة ورقيقة وتدعو للحوار ؟! نقولها لكل من يعنيه الامر وللمرة المليون .. انها المؤامرة الدولية على اهل السنة والجماعة وحكامهم ، انه الثأر القديم ، انها حرب العقيدة ، وصدق الله (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم). ] عيسى الكواري