×
محافظة مكة المكرمة

أبراج التقوية تعزل أهالي مربد العرضيات

صورة الخبر

أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، انه مستعد لان يبدأ «في الحال ومن دون شروط مسبقة» مفاوضات سلام مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقال امام وفد من حركة «النساء يصنعن السلام» النسوية الاسرائيلية: «انا مستعد لان أذهب في الحال الى رام الله او الى اي مكان آخر لاجراء لقاء ومفاوضات مباشرة» مع عباس. واضاف حسب بيان اصدره مكتبه: «انا لا اضع شروطا مسبقة». لكنه جدد في الوقت نفسه تمسكه بـ «حل على اساس دولتين لشعبين: دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بوجود الدولة القومية للشعب اليهودي»، وهو مطلب يرفضه الفلسطينيون. واضاف نتنياهو مخاطبا اعضاء الحركة النسوية: «اذا كنتن تعتزمن لقاء عباس (ابو مازن)، قلن له انني مستعد للقائه اذا ما كان يرغب بذلك». وكانت الحركة النسوية الاسرائيلية التي تضم يهوديات وعربيات بدأت في 8 يوليو صياما جماعيا بالتناوب وذلك للمطالبة بحل سلمي للنزاع الاسرائيلي - الفلسطيني لمناسبة الذكرى السنوية الاولى لحرب غزة. الى ذلك، دانت إسرائيل مبادرة فلسطينية لرفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة بعدما قدمت فلسطين، وهي دولة مراقب غير عضو، مشروع قرار يسعى إلى تغيير تقليد أممي يتمثل في رفع أعلام الدول الأعضاء فقط. ويسمح مشروع القرار لدولتين تحملان صفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة وهما فلسطين والفاتيكان (الكرسي الرسولي)، برفع علميهما قبل الحدث المهم المقبل وهو اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في وقت لاحق من الشهر الجاري، عندما يحضر زعيما الدولتين، عباس وبابا الفاتيكان فرنسيس. ونأى الفاتيكان، الذي قال الفلسطينيون إنه يدعم المبادرة، بنفسه سريعا بعدما تم تقديم مشروع القرار إلى الجمعية العامة في الأسبوع الماضي. وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الجمعية العامة، دان مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور المحاولة قائلا إنها استغلال سياسي لنظام الأمم المتحدة. في المقابل، وفي ظل الحديث عن مشاورات مكوكية للوصول الى اتفاق تهدئة دائمة في قطاع غزة، يصل امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات اليوم الدوحة للقاء رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل،اما محمد دحلان في القاهرة منذ ايام، وممثل الرباعية الدولية، رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وصلها امس، والرجل الثاني في حركة «حماس»المقبول لدى المخابرات المصرية موسى ابو مرزوق سيصلها خلال الساعات المقبلة، بينما وصل الامين العام للجهاد الاسلامي رمضان شلح ونائبه زياد النخالة الى القاهرة امس، لبحث عدة ملفات التهدئة والوضع الداخلي في الساحة الفلسطينية. من ناحيتها، دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اول من امس، إلى إنجاح الدورة العادية للمجلس الوطني الفلسطيني المقررة في رام الله بعد أسبوعين. وأعلنت في بيان عقب اجتماع لها في رام الله برئاسة عباس، تشكيل فريق من أعضائها لإعداد التقرير الذي ستقدمه لمنظمة التحرير للمجلس الوطني الفلسطيني.